أكد إسحاق جهانجيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، أن بلاده دولة آمنة بحدود آمنة، وأن ضرب الأمن في سوريا والعراق وظهور تشكيل داعش كان أمرا يهدف في الأساس إلى زعزعة استقرار إيران.
وقال جهانجيري- في تصريح له بثته وكالة أنباء (فارس) الإيرانية على موقعها الإلكتروني، الأحد، إن «الاضطراب الأمني يعم منطقتنا بشكل كبير»، معربا عن أسفه لقيام الإرهابيين باسم الدين الإسلامي بقطع رؤوس النساء والأطفال والأبرياء، وإثارة النعرات الطائفية بين الشيعة والسنة في مناطق ما والنزاعات القومية في مناطق أخرى.
وفيما يخص المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة دول «5+1»، قال جهانجيري إنه «في الوقت الذي اعتبر فيه الكثيرون علاقة إيران مع المحافل الدولية والدول الغربية أصبحت هاجسا جديا للبلاد، تمكنت الحكومة من إدارة هذه القضية بصورة جيدة».