حذرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» من قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بنصب لافتات جديدة في البلدة القديمة بمصطلحات تهويدية لتمرير مخططاته وروايته التلمودية في المدينة المقدسة.
وقالت «مؤسسة الأقصى»، الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية بالأراضي الفلسطينية، في بيان صحفي، الأحد، إن سلطات الاحتلال بدأت في الأيام الأخيرة في نصب لافتات جديدة في أنحاء البلدة القديمة وأزقتها بالقدس المحتلة، وبالذات تلك القريبة من المسجد الأقصى، وذلك باللغات الثلاث العبرية والعربية والإنجليزية، وتعمدت استعمال المصطلحات والأسماء التي تخدم في الأغلب مشروعها التهويدي وتمرير الأسماء التلمودية- التوراتية، خاصة تلك المتعلقة بالمسجد الأقصى وحائط البراق وباب المغاربة.
وأفادت المؤسسة بأن الاحتلال تعمد إطلاق اسم مصطلح «هار هبايت» بالعبرية، ومصطلح The temple mount باللغة الإنجليزية، ومصطلح الحرم القدسي باللغة العربية، بينما استعمل اسم «هكوتيل همعربي» باللغة العبرية، واسم The western wall باللغة الإنجليزية، واسم الجدار الغربي على حائط البراق.
وأكدت أن الاسم الصحيح هو المسجد الأقصى (بكامل مساحته 144 دونما فوق الأرض وتحتها) باللغات كلها، وحائط البراق أيضا باللغات كلها.
وحذرت من أهداف الاحتلال الإسرائيلي من نصب هذه اللافتات واعتماد هذه الأسماء والمصطلحات، مؤكدة أن الاحتلال طالما اعتمد الأسماء من أجل تمرير الروايات التوراتية والمخططات التهويدية.
ودعت «مؤسسة الأقصى» إلى عدم استعمال الأسماء الاحتلالية الإسرائيلية، بل تفنيدها، واعتماد الأسماء الإسلامية العربية الصحيحة، كما دعت إلى ضرورة العمل على تأليف قاموس مصطلحات لغوي تأريخي إسلامي- عربي، وترجمته باللغات العالمية بالشكل الصحيح، والعمل على اعتماد هذا القاموس فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وعالميا، في كل المجالات، خاصة المجالات الإعلامية.