عرض تنظيم «داعش» المتطرف، الأحد، عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره، شملت 18 شخصًا على الأقل قال إنهم عسكريون سوريون، وذلك في شريط مصور تناقلته حسابات لجهاديين ومؤيدين للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرون أشخاصا يرتدون ملابس كحلية اللون ومطأطئي الرؤوس وقد وثقت أيديهم خلف ظهورهم، قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبًا. وتظهر في الشريط عبارة «ضباط وطيارو النظام النصيري في قبضة جنود الخلافة».
وارتدى عناصر «داعش» زيًا عسكريًا موحدًا لونه بني فاتح، وكانت وجوههم مكشوفة، باستثناء عنصر واحد ارتدى زيًا أسود ووجهه ملثم. ويتشابه مظهر هذا الشخص مع «الجهادي جون»، عنصر «داعش» ذي اللكنة البريطانية الذي ظهر في أشرطة سابقة للتنظيم، وهو يقوم بذبح صحفيين أمريكيين وعاملي إغاثة بريطانيين.
واصطف العناصر جنبًا إلى جنب خلف الأشخاص الذين يرتدون زيًّا كحليًا، وأرغموا على الركوع على الأرض. وأمكن رؤية 15 شخصًا على الأقل جاثمين على الأرض، وخلف كل منهم عنصر بالزي العسكري.
ويقول الشخص الذي يرتدي الزي الأسود وهو يلوح بسكينه «إلى (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما كلب الروم، اليوم نذبح جنود بشار، وغدًا سنذبح جنودك، وبإذن الله سنكسر هذه الحملة الصليبية والأخيرة والنهائية (...) والدولة الإسلامية ستبدأ قريبًا ذبح شعوبكم في شوارعكم».
وبعد ذلك، قام العناصر بتثبيت الأشخاص على الأرض، وذبحوهم بشكل متزامن. ويظهر الشريط عملية الذبح بشكل كامل، وبالتصوير البطيء.