اختارت مجلة glamour الأمريكية الممثلة الكينية الحائزة على جائزة الأوسكار لوبيتا نيونجو ضمن قائمتها لـ«نساء العام»، وقامت المجلة بتكريم نيونجو في حفل بنيويورك مؤخرا مع فائزات أخريات.
أخبار متعلقة
ومن المتوقع أن تحصد الممثلة الكينية لوبيتا نيونجو – 31 عاما – المراتب الأولى في استفتاءات عديدة تجريها الصحف في هوليوود مع قرب نهاية عام 2014.
وكانت «لوبيتا» اشتهرت وبزغ نجمها منذ فوزها بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم 12 years a slave في فبراير الماضي، واختيرت وجها إعلانيا لأحد بيوت الأزياء الكبرى، كما حصلت على لقب أكثر نساء العالم جاذبية في استفتاء لمجلة بيبول.
وهو ما علقت عليه نونجو في تصريحات لموقع e- entertainment: لا أصدق ما يحدث لي حتى الآن، ورغم ذلك فإنني أعمل باستمرار على تطوير نفسي وآمل أن أستمر في فعل ذلك.
ويعد فوز نيونجو باستفتاءات الأكثر جاذبية ظاهرة ملفتة في هوليوود نظرا لبشرتها السمراء الداكنة، إضافة إلى شعرها القصير، وتميز ملامحها، وسط عدد من الممثلات الشقراوات، وباتت تلقب بلؤلؤة هوليوود السمراء.
وهو ما برره خبراء الجمال في مدينة السينما العالمية أن مواصفات الجمال تختلف مع نيونجو، وان الجمهور سأم الشقراواوت وتشابههن، إضافة إلى تنوع الجمهور، فهناك ذوي الأصول الإفريقية أو اللاتينية الذين قد يميلون لذات البشرة الداكنة كنوع من المؤازرة لواحدة تتمتع لونهن، وكنوع من الانتقام من صناعة ارتكزت لوقت قريب ولمدة عقود على الفتيات البيضاوات واعتبرتهن هن فقط رمزا للجمال والأنوثة، في عنصرية واضحة.
وأشار خبراء الجمال في تقرير لمجلة beauty أن نيونجو كسرت ذلك التابو، خاصة أنها تتمسك بملامحها ولم تغير منها، مثلما فعلت فنانات من قبل لجأن لتفتيح لون بشرتهن أو صباغة شعرهن باللون الأصفر تماشيا مع المواصفات القياسية للجمال في هوليوود، مثل بيونسيه نولز.
