رغم جاذبية طلتها ووقوفها على السجادة الحمراء أمام كاميرات المصورين، وكونها الوجه الإعلاني لواحد من أكبر بيوت الأزياء الباريسية، فإن الممثلة الأمريكية جنيفر لورنس أكدت أنها طوال فترة طفولتها كانت «مسترجلة» لارتباطها الوثيق بشقيقيها الكبيرين ولعبها معهما وتفضيلها لارتداء ملابسهما.
وقالت لورنس -24 عاما – في حوار لها ببرنامجmadame figro الفرنسي، أنها لم تشعر بالراحة عندما ارتدت لأول مرة فستانا ووقفت على السجادة الحمراء عند عرض الجزء الأول من فيلمها the hunger games، وأشارت إلى أنها لم تحب طلتها وقتها، ولم تهوى تلك الفساتين الأنيقة الرائعة.
وتابعت لورنس ضاحكة: كنت أحصل على ملابس شقيقي بن وبلين، ولم أكن أرهق والدتي ماديا في شراء ملابس جديدة لي، ولكن بعد عرض فيلم the hunger games شعرت بأناقة الفساتين وأهمية أن تكون الممثلة أيقونة ومثالا للأناقة والجاذبية خاصة في طلتها ووقوفها على السجادة الحمراء أمام كاميرات المصورين، وبدأ عالم الممثلات الجميلات يجذبها.
واعترفت لورنس بأنها كانت مترددة في دخول عالم الشهرة والأضواء، فحين عرض عليها دور كاتيناس إيفردين في فيلم the hunger games ظلت تفكر 3 أيام في قبول الدور أم لا، وكانت قلقة من تقديم شخصية تعد نموذجا للشباب، وتخوفت من عدم نجاحها فيها، كما أدركت عن تقديمها لها ونجاحها بأن كل ماستقدمه فيما بعد سيكون تحت المراقبة من الجميع.