«إلقاء القبض على (عنتيل) تايلاند».. عنوان قدمته وكالة الأنباء الألمانية للمشتركين فى خدمتها الإخبارية، صباح السبت، فى حديثها عن اعتقال شخص يشتبه فى تورطه فى عدة عمليات اغتصاب، ويلقب بـ«هورنى رامبا».
الوكالة الألمانية، التى تأسست عام 1949، استعانت بكلمة «عنتيل»، المستخدمة مؤخرا فى وسائل الإعلام المصرية، فى تغطية موضوعات فضائح جنسية أثارت الجدل، مثل «عنتيل المحلة» و«عنتيل الغربية».
حاولنا البحث عن أصل كلمة «عنتيل» فى اللغة العربية فلم نجد للكلمة وجودا بالقاموس الوجيز أو المحيط، اللذين يمكن الاطلاع عليهما على الموقع الإلكترونى لمجمع اللغة العربية. وإذا جردنا «عنتيل» من الحروف الزائدة فستكون أقرب كلمة لها فى المعجم الوجيز كلمة «عُتُلُّ»، التى تعنى «الشديد من كل شىء، ويقال رجل عُتُلُّ: جاف غليظ»، ويستدل عليها بالآية القرآنية رقم 13 فى سورة «القلم»: «عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ»، وتفسير الكلمة هنا يعنى «الجافى الشديد فى كفره، وكلّ شديد قوىّ فالعرب تسميه عُتُلا».
وكلمة «عنتيل» ارتبطت فى التغطية الإعلامية بظهور شخص فى أكثر من فيديو «فاضح» مع عدد من النساء، وفى القاموس «الوجيز» ربما تكون كلمة «العُنَّة» مضادة لها، حيث تعنى: «عجز يصيب الرجل فلا يقدر على الجماع».
