شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرة حاشدة بشوارع بيت لحم، وعلى طول جدار الفصل الإسرائيلي، لإحياء ذكرى «يوم الاستقلال»، واستشهاد الزعيم ياسر عرفات، الذي توفي قبل عشر سنوات.
خرجت المسيرة من مطار الرئيس ببيت لحم باتجاه مقر فتح في شارع المهد ومن ثم إلى كنيسة المهد للمشاركة في مهرجان إحياء هذه الذكرى، حسبما نقلت وكالة «معا» الفلسطينية.
وضمت المسيرة شخصيات وطنية وقادة أجهزة أمنية، بالإضافة إلى جماهير شعبية رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات حركة «فتح».
وقال محافظ بيت لحم، اللواء جبريل البكري، إن مسيرة تعبّر عن رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ملتف حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس، محمود عباس، مضيفا أن الشعب وحدة واحدة في مواجهة الاحتلال وسيكونوا جاهزين لأي مواجهات محتملة معهم.
أما رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، فقال إن هذا الحشد الكبير الذي عم شوارع بيت لحم، ما هو إلا رسالة واضحة للاحتلال وللعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني يريد الحرية.
وأضاف: « قالت الجماهير. فليرحل الاحتلال عن أرضنا».
وعقب اعلان وثيقة الاستقلال، في 1988، وقعت اتفاقيات أوسلو، التي سمحت بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، مع الوعد بتحولها لدولة خلال خمس سنوات، وهو الوعد الذي لم يتحول لحقيقة إلى الآن.