ذكرت تحقيقات نيابة كرداسة، برئاسة المستشار هادى عزب، أن عناصر جماعة الإخوان تورطوا فى قتل شخصين وإصابة ثالث بطلق نارى من أسلحة آلية، الخميس الماضى، خلال أحداث الاشتباكات التى دارت بين عناصر الجماعة، وقوات الأمن، فى منطقة ناهيا، بالجيزة، فيما أمرت النيابة بإخلاء سبيل 5 متهمين، ضبطوا خلال الأحداث.
وقالت التحقيقات إن القوات حاولت فض مسيرات العنف والشغب بمنطقة ناهيا، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية من تفكيك قنبلة بدائية الصنع، تمت زراعتها أسفل كوبرى «الجلاتمة»، لتفجيرها فى عناصر الشرطة.
وأضافت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن «أعضاء الجماعة الإرهابية أثاروا الشغب، الخميس، واعتدوا على منازل عدد من مؤيدى الرئيس، عبدالفتاح السيسى، فى إطار خططهم الممنهجة لنشر الفوضى فى منطقتى ناهيا وكرداسة».
وأوضحت: «جاءت التحقيقات ردًا على محاكمة 188 متهمًا من الجهاديين والتكفيريين بكرداسة، على ذمة قضية قتل 11 ضابطًا ومجندًا بمركز شرطة كرداسة، بينهم العميد محمد جبر، مأمور المركز، 14 أغسطس العام الماضى، ما استدعى تدخل قوات الأمن لفض المظاهرات المخالفة للقانون، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق صفوفهم، فردت عناصر الإخوان بإطلاق الأعيرة النارية ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بطلقات فى منطقتى الصدر والرأس، وتوفى اثنان منهم قبل نقلهما إلى مستشفى قصر العينى».
وتابعت التحقيقات أنه «تم ضبط 5 متهمين من مسرح الأحداث، ولم تؤكد تحريات الأمن الوطنى وقوفهم وراء تلك الأعمال الدامية، فتم إخلاء سبيلهم، بينما أمرت النيابة بدفن قتيلى الأحداث، وهما حمدى الصعيدى، ومحمد رجب.
