قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه يثق في أن القضاء المصري سيرفض الدعوى المقدمة بحل الحزب، مشيرًا إلى أن جميع المواقف التي اتخذها الحزب خلال المرحلة الماضية هدفها «حماية الوطن الذي يعد من أولى أولوياتنا حتى وإن خسرنا الحزب، فنحن مستعدون من أجل حماية الوطن».
وأضاف «مخيون» في تصريحات صحفيه خلال مشاركته في فعاليات حملة «مصرنا بلا عنف»، والتى بدأت، الجمعة، في معسكر أبوقير بالإسكندرية وتستمر لمدة أسبوع، أنه يوجد أئمة بالأوقاف وصفهم بـ«ربعاوية» يعتلون المنابر بدلًا من أئمة الدعوة السلفية، مؤكدًا أن «حزبنا سياسيًا وليس دينيًا».
وأوضح أن دعاة الدعوة السلفية قادرون على محاربة ظاهرة العنف والتكفير، مطالبًا الأزهر بأن «يقوم بدوره في الدفاع عن العقيدة والثوابت، التي ينال منها الإعلام كل يوم وبكثافة في الآونة الأخيرة، خاصة وأن هذا يتيح ويعطى الفرصة، لانتشار العنف الذي يسبقه التكفير، وأن قضية الحريات كاشفة للأفكار المتطرفة الهدامة«، حسب تعبيره.
كانت دائرة الأحزاب السياسية بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار جمال ندا، رئيس مجلس الدولة، قررت، السبت، تأجيل نظر الدعاوى المقامة لحل حزب النور، إلى 17 يناير المقبل، لورود تقرير هيئة المفوضين.
