قال محمد فؤاد المتحدث الإعلامي لحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" إن شباب الحركات السياسية مازالوا يدرسون إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود،التي توافق الاربعاء 19 نوفمبر، في ضوء احتمالات رفض الأجهزة الأمنية لتنظيم تظاهرة أمام نقابة الصحفيين.
وأضاف فؤاد لـ" المصري اليوم" إن ممثلي الحركات اجتمعوا ، الخميس الماضي ، بمقر حزب العيش والحرية – تحت التأسيس- ودار النقاش حول جدوى المشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، وهل ستسمح الأجهزة الأمنية بتنظيم وقفات أو مظاهرات، أم ستتدخل قوات الأمن لفض الوقفة، خاصة أن الحركات ترفض فكرة التقدم بطلب تصريح لتنظيم مظاهرة وفقاً لقانون تنظيم التظاهر، الذي ترفضه غالبية الحركات الشبابية، مشيراً إلى أن القوى الشبابية وضعت في الاعتبار الحضور الإعلامي واهتمام وسائل الإعلام الغربية والدولية المتوقعة لتغطية أحداث هذا اليوم، وهو ما قد يحد من تدخل الأجهزة الأمنية لفض فعاليات هذا اليوم.
ولفت "فؤاد" إلى أن حركته أجرت تصويتاً داخلياً حول المشاركة في فعاليات اليوم من عدمه، أو تنظيم فعاليات منفردة، أو المشاركة مع باقي الحركات، ومن المقرر أن تعلن 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" عن نتيجة تصويت الأعضاء،غداً ، الأحد، مشيراً إلى أن هناك اتجاها داخل الحركة لتنظيم فعاليات منفردة.