x

التمثيل.. محمد رمضان : نمت ليلة فى مخزن لأدخل «مود» سعيد الخفيف

الأحد 05-07-2009 00:00 |
تصوير : other

فى ثانى تجاربه السينمائية بعد «رامى الاعتصامى» الذى جسد خلاله شخصية العسكرى الصعيدى شلبى قدم محمد رمضان شخصية سعيد الخفيف فى «احكى يا شهرزاد» وهى شخصية مركبة، فعلى قدر أمانته فى العمل تجاه صاحبه على قدر خيانته للشقيقات الثلاث اللاتى وثقن فيه.

يقول محمد رمضان : لم أصدق نفسى حين اتصل بى المنتج الفنى إيهاب أيوب وأبلغنى بترشيح المخرج يسرى نصر الله لى،

وانه يريد مقابلتى، اعتبرتها فرصة عمرى، وحين قابلته عرفت أن هناك آخرين مرشحين للدور نفسه فشعرت بتحد وتمنيت أن يكون دور سعيد الخفيف من نصيبى لأنه نقلة على جميع المستويات فقد كتبه وحيد حامد ويخرجه يسرى نصر الله كما أن مساحته لا تقل عن 15 مشهدا، ولو كان مشهدا واحدا لشعرت بالفرحة نفسها لأنه مع عمالقة.

ويضيف رمضان : بعدما قرأت الشخصية تناقشت مع المخرج فى رؤيته لها وعرفت انه متعاطف معها برغم شرها، نظرا للظروف التى نشأ بها، فهو يتيم يعيش حياته كلها فى خدمة أسرة بعينها ويموت على يد أحد أفرادها،

وبناء على قراءتى للدور ومعرفة رؤية المخرج للشخصية بدأت الاستعداد لها، وتوحدت معها لأنه لا يمكن لممثل أن يجسد شخصية لا يحبها أو «قرفان منها» فمهما كانت الشخصية شريرة وسيئة وغير سوية يجب أن يؤمن الممثل بها ويتوحد معها حتى يصدقه المشاهد.

أشار رمضان إلى انه أصر على أن يبيت ليلة فى المخزن الذى تم بناؤه فى استديو المغربى حتى يدخل فى المود الحقيقى للشخصية ويصل للشعور الذى يشعر به سعيد الخفيف حين ينام فى المخزن.

وعلق محمد رمضان على فكرة أمانة سعيد الخفيف فى المال وخيانته لأعراض البنات قائلا: هذا الشاب اليتيم يعيش فى سن المراهقة ثم يجد الفرصة سانحة أمامه لإقامة علاقات مع الشقيقات الثلاث، لذلك يستغل الفرصة بلا تردد لأنه إنسان وليس ملاكا،

ويفعل هذا رغم أمانته الشديدة على أموالهن، وهو صورة حقيقية لأي إنسان بداخله الخير والشر، ثم إنه لاقى جزاءه فى النهاية بموته لأنه لم يكن شخصية سوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية