يعد حلم الإنجاب هو أول ما يبحث عنه الزوجان، بعد استقرار الحياة الزوجية، وهناك بعض الأزواج الذين يرغبون في حدوث حمل سريع سواء تحقيقًا لحلم الأمومة والأبوة، أو بسبب ارتفاع سن الزواج نسبيًا في السنوات الماضية.
وقالت دكتورة علياء جاد، طبيبة متخصصة في التعليم الصحي وتبسيط العلوم، عبر قناتها على يوتيوب، إن هناك 5 طرق وراء إسراع حدوث الحمل:
1- الفحص قبل الزواج: وتنصح الدكتورة علياء بضرورة إجراء الزوجين الفحوصات اللازمة للتأكد أولاً أنه لا توجد مشكلة صحية وراء تأخر الحمل.
2- الوزن المناسب: وهنا النصيحة تكون للزوجين، ولاسيما أن هناك دراسات عديدة أكدت أن السمنة تؤثر على الخصوبة لدى الرجل والمرأة.
3- متابعة أيام التبويض: وهذه خطوة مهمة عادة ما يتجاهلها الزوجان، فمن الأفضل ممارسة العلاقة الحميمة خلال أيام التبويض، وهنا شرحت الدكتورة علياء حديثها بطريقة سهلة، حيث قالت :«إذا افترضنا أن ميعاد الدورة الشهرية هو يوم 1 من الشهر، وأنها منتظمة كل 28 يوما، بذلك تكون الخصوبة في أعلى معدلاتها يوم 14، وهي أفضل فترة تزيد فيها فرصة حدوث الحمل»، وتضيف: «وتفضل ممارسة العلاقة الحميمة خلال الفترة المحيطة بيوم 14 أو اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية، وهي بداية من اليوم العاشر حتى السادس عشر».
ولا تنصح هنا بضرورة ممارسة العلاقة يوميًا، بينما من الأفضل يوما بعد يوم حتى اليوم السادس عشر، وذلك لمساعدة الحيوانات المنوية على التكوين لتصبح قادرة على حدوث الحمل، أي إذا مارستما العلاقة الحميمة في اليوم العاشر من بداية الدورة الشهرية، أتبعاه بالأيام الـ 12، 14، 16، أي 4 مرات، أما بعد ذلك فتصبح فرصة حدوث الحمل ضعيفة جدا، لأن سمك جدار الرحم يقل كثيرًا، ما لا يسمح بوقوع عملية التلقيح.
4- وضعيات ما بعد العلاقة الحميمة: هناك وضعيات على المرأة اتباعها، بعد ممارسة العلاقة الحميمة لتسهيل عملية مرور الحيوانات المنوية، فمن الأفضل الاستلقاء على السرير، ووضع وسادة تحت منطقة أسفل الظهر مع رفع الساقين لدقائق.
5- الحالة النفسية: وأخيرًا أكدت الدكتورة علياء أهمية الحالة النفسية للسيدة في تسهيل حدوث الحمل، وذلك لأن التبويض الجيد يبدأ من المخ، حيث يفرز هرمونات تساعد على الخصوبة، ومن ثم فالقلق والانشغال بتأخر الحمل يقلل فرصة حدوثه.