لقي 16 شخصًَا حتفهم في هجوم، شنه مسلحو جماعة «بوكو حرام»، الجمعة، في ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا.
وفي تصريحات أدلى بها، قال مصدر محلي، إن مسلحي «بوكو حرام» قتلوا 16 شخصًا من مجموعة جاءت إلى بلدة «غوزا» بحثًا عن مأكل ومأوى يسكنون به.
وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة «بوكو حرام» على العديد من البلدات والقرى في ولايات بورنو ويوبي وأداماوا الواقعة في شمال شرق البلاد، معلنة إياها جزءًا من «الخلافة الإسلامية».
ومنذ مايو من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو، ويوبي، وأداماوا في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر «بوكو حرام».
وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت «بوكو حرام» حملتها العنيفة في عام 2009، بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة. ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.
وبلغة قبائل «الهوسا» المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني بوكو حرام «التعليم الغربي حرام»، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.