استعرضت الأديبة هلا مراد رسالة الماجستير الخاصة بها حول شعر سميح القاسم، الذي يعبر عن الحرية والثورة ويعد أحد أعمدة شعراء المقاومة الفلسطينية والعربية.
أخبار متعلقة
وقالت «مراد»، في ندوة على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب، إن سميح القاسم شاعر كبير، لم يحظ بفرصة الشهرة كما حظي لغيره كالشاعر محمود درويش، ولم يكن حاضرا في المشهد الإعلامي والثقافي العربي بالصورة التي تليق به وبشعره، ولم يحظ بدراسات وأبحاث حتى خبر وفاته، ولم تهتم به غالبية المحطات الفضائية ومختلف وسائل الإعلام إلا كخبر مثل بقية الأخبار اليومية العادية، باستثناء بعض الوسائل الإعلامية.
وأضافت: «(سميح) كان يحب أن يموت مع المقاتلين والفدائيين والمقاومين لا على سرير المرض، وكان يحب أن يموت على أرض فلسطين، وكان له ما تمناه في الموت على أرض فلسطين».
وتابعت: «هو شاعر مباشر وجريء، اعتقل عدة مرات من قبل الكيان الصهيوني، وعلى إثر تلك الاعتقالات لجأ أحيانًا إلى الرمزية في بعض أشعاره، ولم يلق الكثير من الاهتمام في العالم العربي، وربما لو كان ممثلا أو فنانا أو لاعب كرة قدم لحظي بمتابعة أفضل».
