واقعة «عنتيل» الغربية ذلك العربيد الماجن الذي سلك طريق الخطيئة لها قراءات كثيرة مفادها أن الاتجار بالدين لن يُحصن من يفعلونها، وقد كان بلاء مصر عظيماً من الفصيل المستتر وراء اللحى!..«العربيد» هو الوصف الأقرب للواقع، وقد انجرف الإعلام وراء مسمى «العنتيل» وهو الوصف الذي أطلق على المدرب الشهير بالمحلة الذي كان يصور من يواقعهن بكاميرا سرية في موضع الخطيئة، وقد نال عقابه. أحاديث المجون والمعصية والسير في طريق الخطيئة لن تنقطع لأن طريق الغواية يتسع لكل ماجن لا يتقى الله في أفعاله ليُفضح ولو بعد حين على رؤوس الأشهاد!!.. في توقيت حرج تكابد فيه مصر الأمرين لأجل الوصول لبر الأمان تم كشف جريمة «عربيد» الغربية، ويبقى الحديث عن خيانة الوطن إلى دوام، وقد تكشف المستور يوم أن تحالف فصيل الشياطين مع كل أشرار الأرض إضراراً بالوطن وكم من «عربيد» متأسلم فعلها ليضع يده في يد الأمريكان والأتراك وإسرائيل تحالفاً ضد مصر!!. الخيانة مريرة والحديث عن الخونة لابد وأن يستمر لكشف كل شىء للشعب وصولاً للتطهير وكفى ما كان. الخونة في بلادى فصيل مارق ابتغى السلطة بأى ثمن، والمحصلة جرائم يندى لها الجبين!!..أود الانتهاء من محاكمات الجواسيس والقتلة وفتح ملفات الطلقاء منهم..
ختاما بخصوص «عربيد» الغربية المُلتحى تلك الحالة التي أخذت هالة، لأن من فعلها ينتمى لحزب «سلفى» وقد ترسخ جيداً أن عمر الاتجار بالدين قصير، وسوف ينكشف ولو بعد حين. المؤكد أنه لا نجاة لخائن أو «عربيد» في الدنيا أو الآخرة.
أحمد محمود سلام- محام بالنقض- بنها
