أظهر استطلاع للرأي انخفاض شعبية حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وحزب «الشعب الجمهوري» المعارض الرئيسي بتركيا، مؤكدا أنه في حال توجهت تركيا، الأحد المقبل، للانتخابات البرلمانية، سيحصل الحزب الحاكم، برئاسة أحمد داود أوغلو، على نسبة 40.6%، فيما سيحصل حزب «الشعب الجمهوري»، برئاسة كمال كليجدار أوغلو، على نسبة 22.5%.
أخبار متعلقة
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يورت» التركية، الجمعة، أن الاستطلاع أعدته شركة البحوث الاجتماعية والسياسية «متروبول»، في الفترة 17-22 أكتوبر الماضي، في 28 محافظة وبمشاركة 2752 مواطنا، وحصل فيه حزب «الحركة القومية» على نسبة 13.4%، وحزب «الشعوب الديمقراطية» الكردي على نسبة 7.1%.
وفي معرض تقييمهم لنتائج الاستطلاع، أكد خبراء سياسيون على عدم إمكانية تولي حزب «العدالة والتنمية» تشكيل حكومة بحزب منفرد، مشيرين إلى احتمالات مزيد من الانخفاض في شعبية الحزب الحاكم خلال الفترة المقبلة.
وأكد عضو باللجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية، رفض نشر اسمه، صحة انخفاض شعبية حزبه بعد تولي داود أوغلو رئاسة الحزب خلفا لرجب طيب أردوغان، موضحا أن حزبه سيناقش في الأيام المقبلة الأسباب التي أدت لهبوط شعبية الحزب الحاكم.
