x

سياسيون: التقارب المصرى اليونانى القبرصى يثير الشكوك حول ضلوع تركيا بحادث دمياط

الجمعة 14-11-2014 15:32 | كتب: غادة محمد الشريف, محمود رمزي |
مؤتمر لمواجهة الإرهاب في ايطاليا مؤتمر لمواجهة الإرهاب في ايطاليا تصوير : اخبار

واصل عدد من الأحزاب والقوى السياسية، التنديد بالحادث الإرهابى الذي استهدف القوات البحرية المصرية، شرق ميناء دمياط، الأربعاء الماضى.

وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن هذا الهجوم يأتى ضمن المحاولات الإرهابية الفاشلة التي تستهدف زعزعة استقرار مصر وسيادتها، مضيفا أن هذه المحاولات لا تزيد الشعب إلا قوة وثقة في قواته المسلحة، وفى قدرتها على الدفاع عن أمن مصر، وردع أي محاولات إرهابية في الداخل أو الخارج.

وقال عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى، إن أطرافا خارجية تقف وراء حادث الهجوم على اللنش البحرى المصرى في البحر المتوسط، وإن توقيت الهجوم بعد التقارب المصرى اليونانى القبرصى يثير الشكوك حول ضلوع تركيا في الحادث الإرهابى، وأضاف «السادات» في بيان أصدره، أمس، أن مصر تواجه حاليا خطرا أكبر يأتى من حدودها البحرية، في ظل تربص كل من تركيا وقطر وإسرائيل بأمن الوطن واستقرار حدوده، مؤكدا أن نجاح القوات المسلحة في فرض السيطرة على سيناء، وقطع الطريق أمام تركيا لاختراق مصر من تلك الجهة دفع نظامها المشوه لاتباع أسلوب الهجوم من البحر، بحسب وصفه.

ووجه محمد الأمين، المتحدث الإعلامى لحزب المحافظين، رسالة إلى الرئيس السيسى، طالبه بتنفيذ وعوده بالقضاء على الإرهاب، منددا بحادث استهداف القوات البحرية شرق ميناء دمياط، ما يتطلب تغييرًا بشكل عاجل وفورى بالخطط والاستراتيجيات، وطالب «الأمين» بكشف الأسباب الحقيقية والتفاصيل الكاملة وراء الأحداث الإرهابية في سيناء، وحادث دمياط، ومصارحة الشعب بما يحدث من مخططات وإعلانها بالأسماء والتحركات، حتى يتسنى مواجهتها.

وشدد عصام الجهينى، الأمين العام للمجلس القومى لشؤون القبائل المصرية، على أن هذا الهجوم، يعد تغييرا جوهريا في الفكر والتخطيط الإرهابى على مستوى العالم وليس في مصر فقط، لافتا إلى أن هذا العمل الإرهابى المباغت لقواتنا البحرية استهدف إظهارهم بمظهر الضعيف، لكن حدث العكس تماما وسيطرت قواتنا على الموقف ولقنتهم درسا قاسيا.

وأضاف «الجهينى» في بيان، الخميس، أن قدرة البحرية المصرية في التصدى لتلك الهجمات المباغتة فاقت المتوقع، وأعطى رجال البحرية درسا للجميع في الشجاعة والبسالة، ما ظهر في الخسارة الفادحة التي منى بها الإرهابيون، حيث تم تدمير 4 بلنصات والقبض على 32 منهم.

وندد محمد الجيلانى، القيادى بالجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب، بالحادث الإرهابى الذي وقع قبالة سواحل دمياط واستهدف بعض رجال الجيش البواسل من القوات البحرية، مضيفا في بيان أصدره، الخميس، أن الشعب يقف بقوة خلف القوات المسلحة الباسلة والشرطة حتى تتخلص أرض الكنانة من كل إرهابى ينال من مصر بالداخل والخارج، مشددًا على أن «هذه العمليات الإرهابية الخسيسة تزيد الشعب المصرى إصرارًا على مقاتلة أعداء الوطن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية