اتهم رئيس مؤسسة «كيج» البريطانية، باكستاني الأصل «مُعظّم بيج»، الاستخبارات البريطانية بالتعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.ويرأس بيج مؤسسة «كيج» التي تتخذ من لندن مقراً لها، والتي تعنى بشؤون ضحايا مكافحة الإرهاب، والسجناء المفرج عنهم من معتقل غوانتانامو الأمريكي.
قال بيج، 46 عاما، والذي سبق أن اعتقل 7 شهور، لاتهامه بالضلوع في «تمويل وتدريب الإرهابيين في سوريا ودعم الإرهاب في الخارج»، إنه احتجز في سجن «بيلمارش» البريطاني الشهير، والذي يضم السجناء ذوي المحكوميات العالية.
وأضاف أنه زار سوريا مرتين في العام 2012، وهي الفترة التي كان فيها الغرب يدعم المعارضة، بحسب تعبيره، مبيناً أن الهدف من زيارتيه، كان متعلقاً ببرنامج «تحويل المشتبه بهم غير المشروع» الذي تديره كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، كما لفت إلى أنه زار برفقة عدد من المحامين ليبيا، والتقى هناك عدداً من ضحايا التحويل غير المشروع.
كما اتهم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتسليم الكثير من الأشخاص إلى نظام بشار الأسد، مؤكدا أن لديه أدلة دامغة حيال ذلك.