طالبت اللجنة التنفيذية لحزب الجيل الديمقراطى، برئاسة ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي بإصدار قرار جمهورى تنفيذي بإنشاء المشروع النووى في منطقة الضبعة، من خلال طرحه في مناقصة عالمية أو بالأمر المباشر لشركات روسية أو فرنسية.
وتساءل حزب الجيل، في بيان أصدره، الجمعة، عن «الأسباب التي تمنع الحكومة في مصر بعد ثورة 30 يونيو وتحررها من الضغوط الأمريكية من البدء في اتخاذ الخطوات العملية لإنشاء محطة الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية نوويا، وهل هذه الضغوط مازالت مستمرة في أشكال أخرى ومن خلال مصريين أطلوا برأسهم في شكل مجالس استشارية ويحملون جنسيات مزدوجة وهدفهم الأسمى هو إبعاد مصر عن دخول العصر النووي بآثاره العلمية والتقنية العالية تنفيذًا للأهداف الأمريكية ومخطاطاتها المعادية لمصر؟».
بدوره، قال الشهابى إنه لا يفهم إصرار بعض أعضاء المجلس الاستشارى لرئيس الجمهورية من العلماء المصريين مزدوجي الجنسية على «استبعاد مشروع الضبعة النووي، الذي تعطل بفعل الضغوط الأمريكية على مدى ما يقرب من 3 عقود، بالرغم من التكلفة العالية التي أنفقتها الخزانة العامة على الدراسات والاستقرار على المكتب الاستشارى العالمى الذي يتولى تنفيذه وما يتحدث به بعضهم عن تغطية عجز الطاقة الذي تعانى منه البلاد عن طريق توليدها بإنشاء محطات الطاقة الشمسية نوافق عليه ولكن يجب ألا نضعها في مواجهة مشروع الضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية نوويًا».