أطلق حزب الحركة الشعبية العربية «تمرد»، تحت التأسيس، حملة ضد «الفتنة الطائفية» و«للتضامن مع أقباط مصر ضد التطرف الديني الذي يدعو للانقسام».
وشدد حزب تمرد في بيان أصدره، الجمعة، على «مبدأ إعلاء قيمة الوحدة الوطنية» من خلال مظاهرة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمي «#مسلم_مسيحي_ايد_واحدة»، ردًا على «محاولات بعض أعضاء حزب النور السلفي وعدد من المتأسلمين، الذين يتبعون أفكار تنظيم الإخوان في إشعال الفتنة الطائفية والهجوم على الأقباط وتكفيرهم لتحقيق أهدافهم».
ودعا الحزب المصريين للاصطفاف الوطني وعدم الانجراف وراء الأحزاب، التي وصفها البيان بأنها «تسيرعلي منهج تنظيم داعش».
بدورها، قالت إيمان المهدي، المتحدثة باسم حزب الحركة الشعبية العربية، إن حزب النور السلفي وعددًا من الجماعات السلفية «يتبنون أفكارًا هدامة من شأنها تكدير صفو المجتمع»، محذرة من «دخول أعضاء تيار الإسلام السياسي لمجلس النواب المنوط به وضع تشريعات تخص المسلمين والمسيحيين».
وأشارت إيمان في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أن «حزب النور السلفي لم يشارك في ثورتي 25 يناير و30 يونيو وإنما قفز على كلتيهما من أجل تحقيق أهدافه».