نفى ماريو بسكانتى، رئيس اللجنة الأوليمبية الإيطالية، علاقة اللجنة بقضية هروب اللاعبين المصريين فى رفع الأثقال جابر فرحان وسيد حسونة أمس داخل إيطاليا.
وقال إن هذه القضية ليست اختصاص اللجنة الأوليمبية أو اللجنة المنظمة بدورة ألعاب البحر المتوسط المقامة حالياً فى بسكارا بوسط إيطاليا.
وأضاف بسكانتى - فى مؤتمر صحفى عقده أمس - أنه لا يمكن للجنة التدخل فى هذه القضية حيث إنها تخص مصر، كما أن اللجنة لم تتلق أى إخطار بهروب اللاعبين. وأكد بسكانتى أن دورة ألعاب البحر المتوسط السادسة عشر نجحت فى جميع المجالات وبكل المقاييس بالمقارنة مع دورة ألعاب البحر المتوسط السابقة فى الماريا بإسبانيا عام 2005 حيث عدد الذين شاركوا فى دورة بسكارا حوالى ستة آلاف شخص بينما شارك فى دورة الماريا السابقة حوالى أربعة آلاف شخص فقط.
وأوضح أن المشاكل التى ظهرت فى دورة بسكارا كانت بسيطة بعد أن تم توفير كل سبل الراحة للمشاركين من الوفود ولم تكن هناك مشاكل حقيقية.
وأشار بسكانتى إلى أن حفل ختام دورة بسكارا الذى يقام مساء غد «الأحد» لن يقل روعة عن حفل الافتتاح الذى أبهر كل الحاضرين بعروضه المميزة، وأنه سوف يقام فى أكبر مكان فى بسكارا وهو الميدان الرئيسى على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بمشاركة أهل المدينة.
من جهة أخرى، لم تتوافر أى معلومات جديدة عن هروب اللاعبين جابر فرحان وسيد حسونة، ولم تستطع الشرطة الإيطالية حتى الآن الوصول إلى أى معلومات عن الجهة التى اتجها إليها، أو المكان الذى يتواجدان فيه، وقامت الشرطة بإبلاغ كل جهات الخروج الجوية والبحرية والبرية حولهما وضرورة إلقاء القبض عليهما فور محاولتهما الهرب خارج إيطاليا إلى إحدى الدول الأوروبية المجاورة.