انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، المفاوضات المباشرة بين وفدي حكومة السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال «المتمردة» على مستوى «7 +1» برعاية رئيس الآلية الأفريقي، ثامبو أمبيكي.
وانطلقت عملية التفاوض المباشر بحضور 7 من كل طرف بالإضافة إلى رئيسي الوفدين بعد يومين من التعثر.</p><p>ويرأس الاجتماع رئيس الآلية الأفريقية، ثامبو أمبيكي، وبمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى كل من السودان وجنوب السودان هيلي منجريوس.
وانطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء الأربعاء، الجولة الثامنة من مفاوضات الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، برعاية الآلية الأفريقية التي يترأسها ثامبو أمبيكي.
وكادت المفاوضات أن تنهار في يومها الأول لولا تدخل أمبيكي بسبب تمسك كل طرف برأيه، بحسب مصدر مقرب من الطرفين.
وبحسب المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، طالبت الحركة الشعبية قطاع الشمال بضروة إشراك الجبهة الثورية (ائتلاف لحركات مسلحة تقاتل ضد الحكومة) في المفاوضات، كما اقترحت أن يتضمن جدول أجندة المفاوضات بيان الاتفاق الذي توصلت إليه الجبهة الثورية مع لجنة الحوار «7+7» (تضم ممثلين للحزب الحاكم وأحزاب المعارضة التي قبلت دعوة الرئيس السوداني للحوار).
كما طالبت بأن يكون الحوار شاملا وليس جزئيًا؛ ووقف إطلاق نار جزئي، وكذلك بتأجيل الانتخابات المقررة في 2015.
فيما تتمسك الحكومة بوقف إطلاق نار شامل، وحصر أجندة التفاوض حول المنطقتين ( جنوب كردفان؛ والنيل الأزرق) بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2046، وبدء المفاوضات المباشرة من حيث انتهت مفاوضات الجولة السابعة التي أفضت باتفاق على 7 نقاط من بين 9 نقاط.