أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حرمة المشاركة في دعوة الجبهة السلفية إلى التظاهر برفع المصاحف، لأنها «إثم كبير وخيانة للدين».
وقال وزير الأوقاف، في بيان، الخميس، إن الجبهة السلفية تهدف إلى أن تشغل قواتنا المسلحة عن مهامها الأساسية، لتشتيت جهودها في صراع داخلي لصالح أعداء الدين والوطن، لافتا إلى أنها «دعوة خبيثة ودليل عمالة وخيانة، واعتداء على قدسية القرآن الكريم، واستحضار لصورة الخوارج المارقين».
وأضاف «جمعة» أنه «في وقت تزود القوات المسلحة عن الوطن والعروبة والإسلام، تدعو الجبهة السلفية إلى التظاهر برفع المصاحف في دعوات خبيثة تتاجر بالدين، وتعمل على إسقاط الدولة لصالح الأعداء الذين يمولون هؤلاء المأجورون».
وتابع، «بعض دعاة وقادة التيار السلفي قسَّموا الوطن إلى فسطاطين، فسطاط الإيمان المزعوم لهم، وفسطاط الكفر لمخالفيهم، إنهم لا يتقون الله في دين، ولا يؤمنون بوطن، وهم على استعداد لإراقة الدماء، وانتهاك الحرمات جهلا وظلما وعدوانا، وفي سبيل مبالغ يتقاضونها أو سلطة يسعون إليها».
وحذر وزير الأوقاف، الشعب من خبث مخططات السلفية، ومروقهم من الدين وجهلهم، وخيانتهم لوطنهم وأمتهم ودينهم، وعمالتهم لأعداء الدين والوطن والأمة، حسب نص بيان الوزير.