x

صنّاع السينما المستقلة بالقاهرة السينمائي: المستقبل لنا

الخميس 13-11-2014 21:05 | كتب: سعيد خالد, علوي أبو العلا |
جانب من الندوة جانب من الندوة تصوير : اخبار

عقدت ندوة عن السينما المستقلة باسم «السينما الحرة» بالمجلس الأعلى للثقافة، الأربعاء، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، تناولت أهم المشاكل التى تواجه هذا النوع من الإبداع وعدم استخراج تصاريح لتنفيذها منذ بدايتها عام 1992.

أدار الندوة أحمد سعد الدين بحضور كل من شريف مندور وعاطف شكرى ونيفين شلبى وشادى العنانى وأحمد سليم وأحمد سونى وأحمد زيان وأسامة غريب.

وقال أسامة غريب إن فكرة السينما المستقلة بدأت على يد نقيب المهن السينمائية مسعد فودة، وتم تكوين لجنة مكونة من محمد حفظى ونيفين شلبى وعاطف شكرى وشريف مندور وأحمد سونى، أخذت على عاتقها مخاطبة كل صناع الفيلم المستقل فى كل أنحاء مصر وإشراكهم فى كبرى المحافل السينمائية، وخلال أيام سيتم إجراء بروتوكول بين النقابة ووزارة الشباب والرياضة وتقديم يد العون لهم، بالإضافة إلى إجراء بروتوكول مع السفارة اليابانية لدعم السينما المستقلة.

من جانبه أشار عاطف شكرى، رئيس المركز القومى للسينما المستقلة، إلى أن السينما المستقلة فرضت نفسها على الساحة المصرية وجزء كبير من العاملين بها يواجه العديد من المشاكل لعدم قيدهم فى النقابة، وبالتالى يواجهون صعوبة استخراج تصاريح ومخاطبة هيئات للتصوير داخلها. وأضاف أنهم يعملون حاليًا على إزالة أى عقبات تواجه هذه الصناعة فى المستقبل وإعطائهم الدعم اللوجيستى، ومساعدتهم فى إنتاج أفلامهم من خلال المعدات والكاميرات، مشددا على أن المركز قام بإنتاج عدد كبير من الأفلام تجاوزت الـ15 فيلما. وقال أحمد زيان، المشرف على تنفيذ الفيلم السويدى «تحت سفح الهرم»، إنه حصل على دعم نقيب السينمائيين فى استخراج تصاريح تصوير من القوات المسلحة والمخابرات العامة وجهاز الشرطة، مؤكدا أن المستقبل سيكون للسينما المستقلة فى العالم كله، وهناك مشاريع عديدة يتم العمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وصرحت المخرجة نيفين شلبى بأن غالبية أفلامها من إنتاج مستقل، وبأنها دائما على اتصال مع المهرجانات الدولية، وبأن هناك بعضا من الشباب لا يعلمون الطريق الصحيح لمشاركتهم فى المحافل الدولية، التى تدعم هذه المشاريع بمنحهم تمويلات تساعدهم إنتاجيًا. ويقول المخرج شريف مدكور: أولى تجاربى فى إخراج فيلم مستقل كانت مع المخرج إبراهيم بطوط فى 2008، وبعدها فيلم «عين شمس»، الذى حصل على 14 جائزة، ثم «هليوبوليس»، و«ميكروفون»، وهى أفلام خارج سياق السينما التجارية، مشيرا إلى أنه شارك فى إنشاء وحدة فى الجهاز القومى للسينما من أجل مساعدة صناع الفيلم المستقل فى توصيل مشاريعهم للمهرجانات الدولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية