أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع رابطة دول جنوب شرق آسيا والدول الأعضاء في تعزيز القدرات الوطنية لحماية حقوق الإنسان، وتوفير العدالة، وتعزيز المساءلة في المنطقة. وقال بان كي مون في قمة آسيان- الأمم المتحدة السادسة، المنعقدة في نيبيداو بميانمار، إن «التمييز ضد الأقليات والفئات الضعيفة، والعنف ضد المرأة يشكلان تحديات خطيرة في المنطقة».
وأضاف، وفقا للموقع الإلكتروني الرسمي للمنظمة، أن «المجتمع المدني له دور حاسم في هذا الجهد، وأنا أشجعكم على ضمان الحريات التي تحتاجها هذه الجماعات والمنظمات للمساهمة في هذه الجهود الوطنية».
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، أوضح الأمين العام أنه يتطلع إلى تعزيز الآسيان ولايتها المعنية بالمراقبة والحماية، وآليات حقوق الإنسان، بما في ذلك اللجنة الحكومية الدولية المعنية بحقوق الإنسان التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، مؤكدا أيضا على مساعي الأمم المتحدة لمعالجة الأزمات المتعددة التي تحدث في جميع أنحاء العالم، مثل تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا، والصراع في سوريا والعراق، وخطر المجاعة في جنوب السودان، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعول على دعم الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية مثل الآسيان.