مع تزايد معدل الصراعات والحروب في أنحاء العالم، وارتفاع معدل الحاجة إلى الحصن المتين، لا تزال هناك نحو 20 دولة حول العالم بلا جيوش أو أسلحة متطورة أو طائرات عسكرية.
حسب مجلة «ذا آتلانتك» الأمريكية، ربما يعود سبب تساهل تلك الدول مع ضرورة امتلاكها لجيش أو قوي أو بسبب اعتمادها على دولة أخرى، ولكن بعض الخبراء يقللون من خطر تعرض تلك الدول المنعدمة الجيوش إلى خطر الغزو أو الحروب أو الاستعمار بمعناه في العصر الحديث.
ونشرت المجلة أسماء الدول كالتالي:
1. أندورا
2. كوستاريكا
3. دومينيكا
4. غرينادا
5. هايتي
6. أيسلندا
7. كيريباس
8. ليختنشتاين
9. جزر مارشال
10. موريشيوس
11. ميكرونيزيا
12. موناكو
13. ناورو
14. بالاو
15. بنما
16. سانت لوسيا
17. سانت فنسنت وجزر جرينادين
18. ساموا
19. سان مارينو
20. جزر سليمان
21. توفالو
22. فانواتو
23. الفاتيكان
وأوضح أستاذ جامعة «جورج ميسون» الأمريكية، بيتر ستيرنز، الذي قام بتحرير «كتاب التجريد من الصفة العسكرية في العالم المعاصر»، أن الأمر يعود ببساطة إلى أن بعض الأراضي كانت تديرها الولايات المتحدة سابقا، مثل جزر مارشال وبالاو، وبعد تحقيق الاستقلال لم تنشأ تلك الدول أي جيوش، ولكنها تركت المسؤولية للولايات المتحدة للدفاع عنهم.
وأوضح ستيريز أنه على الرغم من أن المنطقة لديها تاريخ طويل من الحروب الأهلية والدكتاتوريات العسكرية، فإنها غير معرضة لتكون منطقة حرب في المستقبل القريب.
وأكدت المجلة أن جميع تلك البلدان، المذكورة أعلاه، لا تمتلك أي جيوش رسمية، ولكنها تتمتع ببعض أشكال الخدمة الأمنية، حسب اختلاف درجة التهديدات الداخلية.
وعلى سبيل المثال، أيسلندا، وهي عضو في حلف «الناتو»، تشارك في مهام حفظ السلام الدولية مع ما تسميه وكالة المخابرات المركزية بـ«وحدة الاستجابة للأزمات بقيادة مدنية».
