شهدت الصفحات التابعة لجماعة الإخوان انقساما بين شبابها حول الدعوة التي أطلقها خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، للمشاركة فيما وصفه بـ«انتفاضة المسلم»، فبينما اعتبره البعض انتحارًا، رأي آخرون أنها فرصة حقيقة لإظهار قوتهم في وجّه الأمن.
وقال محمد سعيد، من شباب الإخوان، إن الخلاف بين شباب الجماعة حول الدعوة الموجهة أمر طبيعي، بسبب ممارسات الأمن التي تٌستخدم في مواجهة معارضي الدولة، مشيرًا إلى أن هناك شباب يرحب بالعنف لكنه غير قادر علي القدوم علي ذلك لأن الجماعة تمنعه وتٌصر علي السلمية، بحسب قوله.
وأضاف أن هناك من قرر بالفعل النزول في تلك الفعاليات دون انتظار القرار الرسمي من الجماعة، في حين أن الأغلبية لن تشارك بدون تكليف من الجماعة.
وذكر أحد شباب الإخوان، الذي فضّل عدم كشف هويته، أنه يري أن الثورة الإسلامية وحدها من ستحقق العدل في مصر، مشيرة إلي أن مكابرة قادة الجماعة وإصرارهم علي محاباة القوي العلمانية هي السبب في كل الخسائر التي طالتهم، وفق قوله.