أشاد التحالف الوطني لدعم الشرعية بما وصفه بـ«الدور الذي قام به شباب بورسعيد من انتفاضة وتصعيد غاضب كرد فعل لاختطاف النساء من منازلهن، ما أسفر عن الإفراح عن إحداهن»، مطالبا بسرعة لإفراج عن الآخريات، مهددا بتكرار نفس الموجة من التصعيد حال استمرارهن داخل السجون.
وقال بيان للتحالف، الأربعاء، إن النساء خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه، مشيرًا إلى أن غضب الشباب البورسعيدي الحر الذي لا يقبل أبدًا بإهانة أي سيدة لن يستطيع أحد أن يسيطر عليه، وفق قوله.
وأضاف البيان أن الوضع كاد أن يشتعل أكثر من ذلك لوﻻ تدخل العقلاء ﻹطفاء نار الفتنة ببورسعيد وتم الإفراج عن السيدة مريم العزبي.
وطالب التحالف بالإفراج عن منى موسى ورشا جعفر محذرًا من اشتعال الموقف من جديد.