قال المحامي ممدوح المهدي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في «مذبحة كرداسة»، خلال مرافعته، الأربعاء، إن التحريات التي أُجريت في القضية لا تتسم بالجدية ولا يمكن التعويل عليها، لأنها لم تتم بناءً على معاينة واقعية لمسرح الجريمة، للوقوف على هوية المتسببين في التعدي على الجنود والضباط بمركز شرطة كرداسة.
وأضاف الدفاع أن المعلومات التي تشكلت بواسطتها التحريات، جاءت عبر المكالمات التليفونية، وليس من خلال إجراء معاينة حقيقية لمحيط الواقعة، موضحًا أن النيابة أسندت اتهامات «كيدية» للمتهمين بهدف الانتقام منهم والتنكيل بهم، دون التوصل إلى الفاعلين الأصليين بالواقعة.