استقبل اللواء محمد رفعت، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لتنمية خليج السويس، صباح الأربعاء، تشي تشيان جين، نائب سفير الصين بالقاهرة، وبحث معه سبل تنشيط الاستثمارات الصينية بمنطقة خليج السويس.
وأكد «رفعت» إعجابه بالتجربة الصينية في التنمية وتطلعه إلى تبادل الخبرة بين الجانبين المصري والصيني، معربًا تطلعه إلى مشاركة الصين في المشروعات الاستثمارية الجديدة في مشروع قناة السويس الجديدة.
من جانبه، أشاد تشي تشيان جين، نائب سفير الصين بالقاهرة، بالتسهيلات التي تقدمها مصر، مشيرًا إلى أن بلاده تهتم بالاستثمار فيها، إلى جانب الاستفادة مما توفره من مزايا تنافسيه وموقع جغرافي جاذب للاستثمارات.
كما عقد الجانبان مؤتمرًا في ختام هذا اللقاء، أعلنا فيه الرغبة في تدشين عهد جديد من التعاون المصري الصيني في كل الأصعدة، ومن خلال شراكة جادة في التنمية.
وقال «رفعت»، إن «العلاقات المصرية الصينية قديمة تمتد إلى ٥٠ عامًا»، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية في خليج السويس تم إنشاؤها بالاستفادة من خبرة الصين في إقامة المشاريع في هذه المناطق ولتكون مركزًا للشركات الصينية التي تتطلع إلى تنشيط استثماراتها في المنطقة، إلى جانب الاستفادة من الموقع المصري وميناء العين السخنة كمنفذ لأوروبا ودول الخليج».
وأضاف: «المنطقة ترحب بالمستثمر الصيني الجاد، وتوجد بها ٦٧ مصنعا صينيًا، وتوفر ٢٤٢١ فرصة عمل، باستثمارات ٣٧٣ مليون دولار»، مشيرًا إلى أنه بصدد التوقيع النهائي مع الشركة العالمية الصينية، إلى جانب البدء في توفير المراحل الأولية لتفعيلها، موضحًا أنه في إطار تطوير المنطقة جارٍ الاتفاق بين عدد من الشركات منها «رايا» و«إيسك» لتحقيق التنمية المبدئية.
وأوضح أننا نتطلع بالاستثمار الصيني الجاد في المشروعات القومية العملاقة والتي يتم حاليًا دراستها وهي «مشروع قناة السويس الجديدة، واستصلاح المليون فدان، وتطوير الساحل الشمالي، والمثلث الذهبي».
وأكد «رفعت» حرص الحكومة المصرية على إزالة العوائق البيروقراطية، إلى جانب تحسين مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى أن مصر بصدد إصدار قانون جديد لإزالة العقبات على المستثمرين وتحرير مناخ الاستثمار.