x

«القيسي» يهدي درع الغرفة التجارية الفرنسية لوزير التموين

الأربعاء 12-11-2014 10:07 | كتب: محمد الصيفي |
خالد حنفي وزير التموين في اجتماع الغرف التجارية لممثلي 43 دولة في برشلونة بإسبانيا خالد حنفي وزير التموين في اجتماع الغرف التجارية لممثلي 43 دولة في برشلونة بإسبانيا تصوير : other

أهدى محمود القيسي، رئيس الغرفة التجارية الفرنسية بمصر، خالد حنفي، وزير التموين، درع الغرفة، تقديرًا لجهوده في دعم الاقتصاد المصري.

وأكد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على وجود علاقات جيدة بين مصر وفرنسا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، مضيفًا «هناك فرصًا كبيرة للمشاركة والاستثمار بين البلدين عن طريق الاستثمار المباشر وليس التبادل التجاري فقط، وذلك في المشروعات الاقتصادية القومية الكبري التي ستقام بمصر، ومنها مشروعا المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية، ومدينة التجارة والتسوق التي تتولاها وزارة التموين».

ونوه «حنفي»، خلال الندوة التي نظمتها الغرفة التجارية الفرنسية في مصر، برئاسة محمود القيسي، رئيس الغرفة، بأنه رغم التحديات التي تواجه البلاد إلا أن هناك مستقبلاً مشرقًا نظرا لوجود قوة بشرية وموقع جغرافي متميز ومناطق جاذبة للاستثمار وقيادة سياسية حكيمة تتولي إدارة هذا البلد.

وتابع «الوزارة نجحت في تطبيق منظومتي الخبز والسلع التموينية بنجاح كبير حيث وفرت الخبز للمواطنين بجودة عالية واختفاء ظاهرة طوابير الخبز ووفرت 30% من استهلاك الدقيق وزادت من دعم الأسرة من خلال نقاط الخبز، كما وفرت السلع التموينية بجودة عالية وأدت إلى دخول حوالي 50 ألفًا من المخابز البلدية ومحلات البقالة التموينية في الاقتصاد الرسمي».

وأشار الوزير إلى وجود خطة لتطوير قطاع التجارة الداخلية في مصر، وتقنين وضع الاقتصاد غير الرسمي.

وقال «حنفي» إن «الوزارة تقوم حاليًا بوضع الخطوات التنفيذية لعدة مشروعات منها المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية بدمياط، والذي يجعل مصر محورًا لوجيستيًا عالميًا، كما أن هناك مدينة التجارة والتسوق التي ستقام بالقرب من محور قناة السويس، وتقام على مساحة حوالي 4 ملايين و200 ألف متر مربع تزيد على 16 مليون متر مربع باستثمارات حوالي 40 مليار جنيه وتوفر 500 ألف فرصة عمل».

وأضاف أنه «يتم حاليًا تطوير الشون الترابية وتحويلها إلى شون حديثة وسيتم الانتهاء منها في مارس المقبل، وذلك للحفاظ على الأقماح من الأتربة والعوامل الجوية والحد من المهدر والفاقد منه».

ولفت إلى الوزارة تقوم حاليًا بوضع الخطوات التنفيذية لمشروعي تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار واستخدام مخلفات المنازل في إنتاج السماد العضوي وإعادة تدوير المواد الصلبة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية