تابعت مؤسسة «المصري اليوم»، بمزيج من الدهشة والأسى، آخر المحطات التي وصلت إليها، محاولات المحامي، الذي يحتل منصب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك العريق، لابتزاز جريدة مستقلة، ومساومتها على مستقبل نخبة من أفضل الصحفيين الرياضيين في مصر.
وتصر «المصري اليوم»، بما تحمله من قيم ومبادئ مهنية، على أن تترفع على محاولات الابتزاز الرخيصة وتتعالى على البذاءات التي صدرت منه، والذي لم يقدر مسؤوليته العظيمة، كرئيس لمجلس إدارة القلعة البيضاء، نادي التاريخ العريق، وصاحب الجمهور الأبي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير والذي يرفض الابتزاز والبذاءات، كما حاولت «المصري اليوم»، تجاهل تهديداته الجوفاء.
وتؤكد أن محاولاته، في اتصالاته الهاتفية، مع مؤسس جريدة المصري اليوم المهندس صلاح دياب، جاءت كمساومة وابتزاز غير مقبول، ليقايض فيه مؤسسة «المصري اليوم»، ويطالبها بفصل مجموعة من الصحفيين وهو الأمر الذي رفضه مؤسس المصري اليوم، على الفور.
إن الأزمة التي تفجرت بين رئيس الزمالك والصحفيين في كافة الصحف، لا علاقة لها بإدارة المؤسسة التي تحرص، أشد الحرص، على الحياد التام والفصل الكامل بين التحرير والإدارة، إلا أنه ضرب بكافة المعايير المهنية والأخلاقية عرض الحائط، وواصل سلسلة الإبتزاز لتشتيت الجمهور عن القضية الأساسية والتي تتعلق بأسلوبه الرخيص غير مقبول في ابتزاز الشرفاء، أفرادا أو مؤسسات.
إن موقف مجلس نقابة الصحفيين على التجاوزات التي صدرت بحق الصحفيين ونقيبهم ونقابتهم ورابطهم المهنية، أمر يتعلق بشرف مهنة الصحافة، ولا يخص من بعيد أو قريب أي طرف آخر.
إن «المصري اليوم»، ترفض الضغوط والإبتزاز الرخيص وتؤكد احترامها الكامل، لنادي الزمالك العريق، الذي كان – ولا يزال- مثالاً للأخلاق والقيم وحصناً للفضيلة والإصرار، مهما حاول البعض أن يلوث سمعته الطيبة التي تجاوزت حدود الوطن، وأصبحت جزءاً من القيم الرياضية الإنسانية التي نعتز بها جميعا.
إن «المصري اليوم»، على يقين بأن نقابة الصحفيين المصرية، ورابطة النقاد الرياضيين، وكافة أجهزة الدولة، لن تتأثر بمحاولات هذا الشخص، لتشتيت جبهتهم الموحدة، ضد الابتزاز والبذاءات، وتطالب «المصري اليوم» بتوفير أقصى حماية لصحفيي الجريدة، وتحمله، المسؤولية كاملة، عن أي أضرارٍ تلحق بأي صحفي يعمل في الجريدة، وتناشد المؤسسة، جمهور نادي الزمالك العريق، وهم أكثر دراية، وأرجح عقلاً، وأعلم بما يدور، أن يوقفوا نزيف سمعة هذا النادي، العزيز على كل مصري، وأن يكونوا على ثقة بأن موسسة المصري اليوم تكن لهم كل الاحترام والتقدير.