عاد العمال شركة الكوك بحلوان، الثلاثاء، بعد أن فض عمال الشركة المضربين عن العمال، منذ الأحد الماضي إضرابهم، بعد نجاح المفاوضات التي تمت بين قيادات الشركة ورئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الاستثمار، والتوصل لاتفاق برفع قيمة الأرباح المقرر توزيعها من 11 شهرا إلي 15 شهرا.
قال أحد القيادات العمالية بالشركة، طلب عدم ذكر اسمه، إن الاتفاق الذى تم التوصل إليه لا يرضي العمال، ولكنهم قرروا فض الاضراب والعودة الى العمل ، حرصا منهم على بطاريات الشركة من التلف، بعد أن دخلت فى مرحلة الخطر نتيجة وقف الانتاج وانخفاض درجة حرارة تسخينها، مما كان يهدد بتلفها، ما كان سيكلف الشركة عشرات الملايين لاعادة تشغيلها.
وأوضح القيادي العمالي، أن الإضراب أثر بشكل مباشر علي امدادات الفحم لشركة الحديد والصلب، وأدي لدخول الفرن الثالث بالشركة لمرحلة الخطر، بعد توقفه الإثنين عن العمل نتيجة عدم امداد شركة الصلب بفحم الكوك، اللازم لتشغيل الفرن، ما كان سيكلف شركة الحديد والصلب مبلغ لن يقل عن 200 مليون جنيه لاجراء عمرة للفرن المتوقف
واكدت دار الخدمات النقابية، في بيان أصدرته الإثنين، أن تجاهل ادارة الشركة والشركة القابضة لمطالب العاملين حتى وصول الأمر الى مرحلة الخطر، هو مخطط شيطانى كان الهدف منه هو استفزاز العاملين للوصول الى مرحلة تخريب الشركة ، كى يتم دفن ملفات الفساد والتغطية على سياسات التخسير المتعمدة التى تتبعها ادارة الشركة.