أفاد «راديو فرنسا الدولي» ووسائل إعلام محلية في بوركينا فاسو، الثلاثاء، بأن الاتحاد الأفريقي يواصل دعوته لنقل السلطة من الجيش إلى حكومة انتقالية في بوركينا فاسو، ولكنه لم يعد يهدد الدولة بعقوبات حال تأخر إتمام العملية عن أسبوعين.
أخبار متعلقة
وخلال زيارة لواجادوجو، الاثنين، قال الرئيس الموريتاني الذي يتولى حاليًا رئاسة الاتحاد الأفريقي، محمد ولد عبدالعزيز، إنه لم «يهدد» أو «يفرض» أي شيء.
ونقل «راديو فرنسا الدولي» عن عبدالعزيز القول «إننا هنا لمرافقة إخواننا في بوركينا فاسو حتى يجدوا حلا» بعد الإطاحة بالرئيس بليز كومباوري في 31 أكتوبر الماضي.
كان الاتحاد الأفريقي قد هدد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا قبل ذلك بعقوبات إذا لم يسلم القائد العسكري، إسحاق زيدا، السلطة لمدنيين خلال أسبوعين، بعدما أجبرت الاحتجاجات كومباوري على الفرار إلى ساحل العاج.
وقلل زيدا من أهمية المهلة، وقال إن الأهم هو الوصول إلى تسوية حول سبل تنظيم الفترة الانتقالية التي تستمر عامًا واحدًا حتى إجراء انتخابات في نوفمبر العام المقبل.
وأفاد الموقع الإخباري الإلكتروني «بوركينا 24» بأن مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى بوركينا فاسو، إيدام كودجو، قال إنه لن تفرض عقوبات فورية، وإن الدولة سيتم منحها فسحة من الوقت لتنظيم عملية نقل السلطة.
