شيعت جنازة الفنانة الكبيرة معالى زايد، الثلاثاء، من مسجد السيدة نفيسة، بعد أداء صلاة الجنازة عليها وسط حالة من الحزن بين الأصدقاء والأقارب ويتم نقلها إلى مثواها الأخير بمدافن الإمام الشافعي، بحضور عدد من نجوم الفن، على رأسهم الفنان سامح الصريطي، وأشرف عبدالغفور، ومحمد أبوداوود.
خرج الجثمان من مستشفى المعادي العسكري في تمام العاشرة والنصف واستقبله عدد كبير من أقاربها وأهلها وبجوارهم رموز من الفن المصري منهم الفنانة رجاء الجداوي، وسماح أنور، ولبلبة، وأشرف زكي، وهالة صدقي، وأشرف مخلوف، وصلوا عليها صلاة الجنازة وانتقلوا بعدها إلى مدافن الإمام الشافعي بالسيدة عائشة لتنفيذ وصيتها بدفن جثمانها هناك.
وقالت الفنانة لبلبة إنها فقدت صديقة وفنانة عزيزة عليها، صاحبة تاريخ وأعمال قيمة، كانت وستظل في قلوب كل المصريين بتاريخها، وموضحة أنها استقبلت خبر وفاتها ببالغ الأسي والحزن ودعت لها بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان وأن يجعل مثواها الأخير الجنة.
كانت الفنانة معالي زايد تعرضت لأزمة شديدة في التنفس منذ أسابيع قليلة، دخلت على أثرها أحد المستشفيات لتلقي العلاج وظلت على جهاز التنفس الصناعي، لكن الحالة تطورت بعد اكتشاف إصابتها بسرطان الرئة.
وطلبت الراحلة في أيامها الأخيرة الانتقال للعلاج بمستشفى المعادي العسكري، لتفارق الحياة عن عمر يناهز 61 عامًا.