قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بريطانيا لا تريد حربًا باردة جديدة مع روسيا، لكنه ألمح إلى إنه مستعد لمساندة عقوبات أكثر صرامة على موسكو إذا واصلت زعزعة استقرار أوكرانيا.
ومتحدثا في حفل في لندن، الإثنين، قال كاميرون إن تصرفات روسيا تشكل تهديدًا خطيرًا لباقي أوروبا، لكن الوقت لم ينفد لتفادي حرب باردة جديدة.
وحذر الزعيم السوفيتي السابق، ميخائيل جورباتشوف، الأسبوع الماضي،من أن التوترات بين الشرق والغرب بشأن أزمة أوكرانيا تهدد بدفعالعالم إلى حرب باردة جديدة.
وقال كاميرون «تلك ليست نتيجة نعتقد أنها حتمية وليست أيضًا مانسعى إليه.. وأنا سأوضح ذلك للرئيس بوتين في بريزبين في عطلةنهاية الأسبوع».
وسيحضر كاميرون وبوتين اجتماع زعماء مجموعة العشرين لأكبرالاقتصادات في العالم الذي سيعقد في أستراليا في 15 و16 نوفمبر.
وكان رئيس الوزراء البريطاني يتحدث بعد عطلة نهاية أسبوع شهدتأعنف قصف في شهر في أوكرانيا ضد المعقل الرئيسي للمتمردين في شرقالبلاد ودلائل على أن موسكو أرسلت جنودًا ودبابات لدعم الانفصاليين.
وقال كاميرون إن «حلا عسكريًا» لأزمة أوكرانيا ليس خيارًا، لكنعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا تحدث تأثيرًا وأنه مستعد لزيادةالضغوط على موسكو إذا واصلت زعزعة استقرار أوكرانيا وانتهكت وحدة وحدة أراضيها.
وأضاف: «أفعال روسيا تشكل خطرًا جسيمًا على باقي أوروبا.. لا نحتاج إلى التذكير بعواقب اتخاذ موقف التجاهل عندما تستأسدالدول الكبيرة في أوروبا على الدول الأصغر».
«إذا واصلت روسيا مسارها الحالي عندئذ فإننا سنواصل زيادة الضغط وعلاقات روسيا مع باقي العالم ستكون مختلفة بشكل جذري فيالمستقبل».