أجلت دول الخليج اجتماعاً لوزراء خارجيتها كان مقرراً عقده، الإثنين ، فى الدوحة ضمن التحضيرات للقمة الخليجية، المقرر أن تستضيفها العاصمة القطرية فى ديسمبر المقبل، لتسوية الأزمة بين الإمارات والبحرين والسعودية من جهة والإدارة القطرية من جهة أخرى، على خلفية اتهامها للدوحة بالتدخل فى شؤون دول مجلس التعاون الداخلية.
وقال مصدر مقرب من الأمانة العامة للمجلس إن «الاجتماع الوزارى لم يعقد فى قطر، الأثنين ، ولم يحدد موعد جديد حتى الآن»، فيما أفادت مصادر خليجية أن الرياض ستستضيف القمة الخليجية المقبلة بدلاً من الدوحة، بسبب اعتراض أبوظبى والمنامة.
ويأتى التأجيل على الرغم من مساعى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، لإنقاذ القمة، عبر زيارته الخاطفة إلى كل من السعودية والإمارات والبحرين، بعد أن سحبت هذه الدول الثلاث سفراءها من الدوحة فى مارس الماضى، ولم تعدهم حتى الآن.
ونقلت مصادر صحفية، عن مصدر موثوق، أن المحادثات الجارية حالياً تهدف إلى نقل القمة، المفترض عقدها فى التاسع من ديسمبر المقبل فى الدوحة، إلى السعودية أو الكويت. وقالت المصادر إن جهود أمير الكويت لحل الخلافات «لم تسفر عن نتيجة».
وقالت وكالة الأنباء الألمانية، إن الرياض تقوم بالتحضير لاستضافة قمة قادة مجلس التعاون الخليجى نهاية الشهر المقبل، بدلاً من الدوحة بعد اعتراض بحرينى- سعودى- إماراتى. وقالت مصادر خليجية للوكالة إن تأجيل اجتماع وزراء الخارجية لدول المجلس جاء بسبب عدم وفاء قطر بالتزاماتها، خاصة فيما يتعلق بالتدخل فى الشؤون الداخلية لبعض الدول، ومنها البحرين والإمارات.