أعلنت وزارة الصحة أن وفاة الدكتور نصر حامد أبوزيد حدثت نتيجة «فشل حاد» فى الوظائف الحيوية، مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية. وذكر التقرير الطبى الصادر عن مستشفى «الشيخ زايد التخصصى»، مساء أمس الأول، أن «الفقيد حضر إلى المستشفى وهو يعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة واضطراب بدرجة الوعى، وتشنجات».
وقال الدكتور حافظ محمد حافظ، مدير المستشفى، إن أبوزيد كان قادما من بلد استوائى «إندونيسيا»، وإنه قضى أسبوعاً بمنزله قبل دخول المستشفى، حيث كان يعانى خلال هذه الفترة من اضطراب بدرجة الوعى.
وأضاف أن الأشعات والتحاليل المعملية أوضحت أنها حالة التهاب فيروسى حاد، غير معد، بالمخ.
وأكد حافظ إعطاء أبوزيد العلاج اللازم، لكن حالته لم تتحسن، مما استدعى دخوله قسم الرعاية المركزة يوم 8 يونيو 2010، ووضعه على جهاز التنفس الصناعى، وإجراء عملية شق حنجرى يوم 25 يونيو 2010، لكن هذا لم يمنع من استمرار تدهور درجة الوعى، مما أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وفشل حاد فى الوظائف الحيوية.
فى سياق متصل، وصفت صحيفة «جارديان» البريطانية الدكتور نصر حامد أبوزيد بأنه «عالم صادق ومفكر إسلامى ليبرالى شجاع»، وأنه تعرض لـ«اضطهاد مخز» بسبب محاولاته قراءة القرآن «تاريخياً»، مضيفة أن شهرته بدأت بعد قضية التفريق بينه وبين زوجته.
