x

شريف إكرامي: الدرع لن تخرج من الجزيرة.. ووالدي أفضل حارس في تاريخ الأهلي (حوار)

الإثنين 10-11-2014 16:11 | كتب: إسلام صادق |
«المصري اليوم» تحاور حارس مرمي النادي الأهلي«شريف إكرامي» «المصري اليوم» تحاور حارس مرمي النادي الأهلي«شريف إكرامي» تصوير : حسام فضل

منذ أن بدأ شريف إكرامى، حارس مرمى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى والمنتخب الوطنى لكرة القدم، مشواره مع الكرة وتلاحقه الاتهامات والانتقادات.

فعندما التحق بفرق الناشئين لاحقه اتهام بأنه يلعب بالمجاملة لكونه نجل إكرامى، أحد أبرز الحراس فى تاريخ القلعة الحمراء والكرة المصرية.. وهو ما جعله يفكر فى عدم استكمال مسيرة والده.

واجه شريف اتهامات أخرى فى كل مرة يتعرض فيها الأهلى إلى كبوة أو هزيمة، وهى أنه لا يصلح لحراسة عرين القلعة الحمراء، ويجب التعاقد مع حارس آخر.. بالإضافة لاتهام الهروب من مباريات المنتخب الوطنى سواء فى مباراة غانا الشهيرة فى عهد برادلى، أو قبل مواجهة بتسوانا فى تصفيات أمم أفريقيا.

ولم يلتفت إكرامى «وحش أفريقيا» إلى هذه الاتهامات.. واستطاع بشخصيته المستقلة والقوية ومساندة والده أن يرد بقوة على هذه الاتهامات، حتى حصد 11 بطولة مع ناديه فى السنوات الأربع الأخيرة.

«المصرى اليوم» توجهت إليه قبل سفره إلى ألمانيا لإجراء جراحة فى الركبة وواجهته بكل الاتهامات.. وإلى الحوار:

■ بداية.. ما حكايتك مع الإصابة؟

- الإصابة بدأت خلال معسكر المنتخب الوطنى قبل السفر إلى بتسوانا لأداء مباراة الذهاب في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، أثناء المران عندما شعرت بالتواء فى الركبة اليسرى، لكنني تحاملت على نفسي وأكملت التدريب، وطلبت من الكابتن محمد سلام، مدرب الحراس، عدم إبلاغ الكابتن شوقى غريب عن الإصابة حتى لا أقلقه، لكن شعرت بآلام شديدة في اليوم التالي وطالبت بإجراء رنين حتى أتأكد من حقيقة الإصابة.

■ وماذا حدث؟

- الأشعة أثبتت سلامة الركبة، لكننى لم أقتنع لأن الآلام لاتزال موجودة، فقد تعرضت للإصابة من قبل ولم تثبت الأشعة وقتها أننى أحتاج للجراحة، وذهبت للدكتور أحمد عبدالعزيز للاطمئنان قبل السفر، وأبلغت الكابتن شوقي غريب، أنني أرغب فى السفر بصرف النظر عن المشاركة في المباراة من عدمها، لكنه فضل ضم محمد صبحي.

«المصري اليوم» تحاور حارس مرمي النادي الأهلي«شريف إكرامي»

■ هل ضم محمد صبحى أغضبك؟

- مطلقاً فالمدير الفني هو صاحب القرار فى ضم أى لاعب من عدمه، وهو أراد أن يطمئن نفسه من الناحية الفنية وهذا حقه، وفى نفس الوقت كنت أميناً معه عندما أكدت له ضرورة تشخيص حالتي من خلال الدكتور أحمد عبدالعزيز الذى أكد لى أنها التهابات في الركبة لكن شعوري بالألم أكبر أي من التشخيص.

■ ولماذا لم تعلن عن حقيقة الإصابة فى وسائل الإعلام؟

- لم أضع في حساباتي الإعلان في وسائل الإعلام..ولكن ما فكرت فيه هو الوصول إلى حالتى الطبيعية من خلال تشخيص الآلام، وحصلت على مسكنات قوية جداً من أجل المشاركة فى مباراة اتحاد الشرطة لكنني لم أستطع وأبلغت جاريدو، المدير الفنى للأهلي، بصعوبة ذلك لأنها أمانة يجب إبلاغها للمدرب، وقمت بزيادة جرعة المسكنات حتى أشارك فى مباراة الإسماعيلي، ولكن عقب المباراة شعرت بآلام شديدة، وتابعت مع الدكتور أحمد عبدالعزيز الذى نصح بإجراء جراحة فى الغضروف الخارجى، وهو ما أصاب جاريدو بصدمة.

■ هل جاريدو أصيب بصدمة بسبب عدم ثقته فى وجود بديل لك؟

- ابتسم إكرامى وقال: «مطلقاً فيه بديل، وبديل كفء سواء أحمد عادل عبدالمنعم أو مسعد عوض، ويجب أن تضع فى حساباتك أنه كلما كان إكرامي جيداً فهذا يرجع للمنافسة الشرسة مع حراس مميزين سواء عادل أو عوض».

■ لكن البعض اتهمك بالهروب من مباراة بتسوانا بسبب سوء موقف المنتخب الوطنى!

- كلام ساذج.. وبالحسابات الفنية فإن مباراتى بتسوانا أسهل مباريات المجموعة.. فكيف أهرب منهما، لكن عموما هذا كلام لا يجوز الرد عليه.. ولن أصغر من نفسى بالرد على اتهامات فارغة.

■ هل نسيت أنك هربت من فضيحة غانا التى هزمنا فيها بالستة؟

- قلت لك إننى لن أرد على مهاترات، وإذا كان هناك بعض الإعلاميين مقتنعين بهذا الرأى رغم التقرير الطبى للمنتخب الوطنى الذى أكد إصابتى، فهم أحرار ولا أفكر فى اتهاماتهم.. لكن السؤال هل لوكنت هربت من المباراة، فلماذا أشركنى الجهاز الفنى بقيادة برادلى وقتها فى مباراة العودة؟!.. ولماذا لم يحملنى شماعة الهروب من المباراة؟!

■ لكن الجهاز الفنى السابق بقيادة برادلى كان يخشى مواجهة مسؤولى الأهلي الذي تلعب له!

- أعتقد أن هذا الاتهام كان كافياً على قيام الجهاز الفنى بتحميلى المسؤولية.. لأننى حارس الأهلى.. لكن دعنا من هذا الكلام لا يفرق معى.. فهناك فئة من الإعلاميين يروجون للاتهامات والشائعات لا تعنينى ولا أهتم برأيهم ولا أنظر إليهم.

■ هل هؤلاء الإعلاميون ينتمون إلى نادى الزمالك؟

- لا أعرف.. ولا أبحث عنهم، ولا يعنينى انتماءاتهم.. فأنا بطبعى شخص إيجابى أنظر إلى المستقبل، ولا أفكر فى الماضى وأرجو أن تحدثنى عن الإيجابيات والمرحلة المقبلة.. لأننى أرغب فى أن يستفيد القارئ من هذا الحوار.

■ لكن المنتخب الوطنى لم يحقق أى نتائج إيجابية منذ أن أصبحت الحارس الأول له!

- أولا أوضح لك بعض المباريات التى تسببت فى عدم تأهل المنتخب الوطنى لعدد من البطولات ولم أكن مشاركا فيها، فعندما خسرنا من أفريقيا الوسطى لم أشارك فيها، بالإضافة إلى أن أول ثلاث مباريات فى التصفيات المؤهلة للمونديال لم أشارك فيها أيضا.

■ برأيك.. لماذا فشل برادلى مع المنتخب الوطنى؟

- أؤكد لك أن برادلى تعرض للظلم بسبب توليه المسؤولية فى ظروف صعبة، سواء سياسيا أو رياضيا، وأثرت سلبا على اللاعبين والنتائج، لكنه مدرب مميز وكان يسعى لتحقيق نتائج طيبة مع المنتخب الوطنى والظروف لم تساعده.

«المصري اليوم» تحاور حارس مرمي النادي الأهلي«شريف إكرامي»

■ ما سبب انهيار المنتخب الوطنى فى السنوات الأخيرة؟

- وجهة نظرى أن المنتخبات الوطنية عانت فى الفترة الأخيرة من أمرين: الأحداث التى مرت بها البلاد، وسوء التخطيط للمستقبل.

■ هل المسؤول اتحاد الكرة.. أم الجهاز الفنى الأسبق بقيادة حسن شحاتة؟

- أعتقد أن اتحاد الكرة لم يضع خطة مستقبلية للمنتخبات الوطنية.. وليس الجهاز الفنى بقيادة شحاتة.

■ هل ترى أن المنتخب الوطنى قادر على التأهل لأمم أفريقيا؟

- التأهل لأمم أفريقيا مرتبط بالفوز على السنغال وتونس، وأعتقد أن لاعبينا قادرون على ذلك.. لكن الأهم هو مساندة الإعلام الرياضى.. وأريد أن أسأل الإعلاميين سؤالا: هل تريدون أن يتأهل منتخبكم أم لا.

■ أليسوا مصريين؟!

- لا أشكك فى انتماءاتهم.. لكننى أتحدث عن المساندة الإعلامية للمنتخب الوطنى فى أحلك الظروف وأصعبها، وللأسف لم أجد هذه المساندة مع المنتخب فى الفترة الماضية، فعندما خسرنا مباراتى السنغال وتونس تعرضنا لانتقادات لاذعة، ووصلت إلى حد التجريح والتشكيك فى التعيينات والاختيارات.. ولم يفكر أحد فى أن الفريق أمامه أربع مباريات متبقية يستطيع فيها التعويض.. ولم تبدأ حملة التحفيز إلا قبل مباراة بتسوانا بأربعة أيام.. ونفس الأمر تكرر عندما تلقينا الهزيمة من غانا بالستة.. فكان هناك فارق بين مباراتى الذهاب والعودة 14 يوما.. وتعرضنا للنقد والتجريح لمدة 12 يوما.. وبدأ تحفيز اللاعبين قبل المباراة بـ48 ساعة فقط.

■ ماذا تقصد؟

- أقصد أن الإعلام الرياضى يجب أن يساند المنتخب الوطنى ويقف إلى جواره، لأننى ألحظ أن الإعلام يستمتع بالخسارة.. بينما الفوز يكون عمره قصيرا، وهناك فارق بين النقد والتجريح والأحكام المطلقة التى يطلقها البعض بين الحين والآخر.

■ لكن الإعلام الرياضى المصرى لا يتدخل فى الأمور الشخصية مثلما يحدث فى أوروبا!

- لا أريد المقارنة بين الإعلام الرياضى فى مصر وأوروبا.. لأن الثقافة تختلف فى كل شىء.. ولكننى أرغب من البعض أن يبتعد عن إثارة المشاكل والأزمات لأسباب شخصية حتى تنصلح المنظومة الرياضية بصفة عامة.

■ وما ذنب الإعلاميين فى فشل اللاعبين فى تحقيق الانتصارات.. وتلقى الانكسارات المذلة للفريق!

- أولاً أنا أتحدث عن البعض وليس الجميع.. لكن لماذا يقوم بتقييمى كلاعب.. ولا أقوم بتقييمه كإعلامى.

■ البعض يؤكد أنك لا تصلح لأن تكون الحارس الأول للمنتخب الوطنى!!

- من هم البعض.. قلت لك إننى ما دمت مقتنعاً بتصرفاتى فلا أهتم بأى رأى مغرض.. والحمد لله فأنا مقتنع بأننى فى هذا المكان مع الأهلى أو المنتخب.

■ لماذا يسبب لك عصام الحضرى أزمة؟

- الحضرى لا يسبب لى أزمات نهائياً.

■ لكنه أفضل حارس فى تاريخ مصر!!

- كل لاعب له أسلوب نجاح، وله الحق فى أن ينجح بطريقته الخاصة.. وأنا ناجح بطريقتى، وإكرامى الكبير نجح بطريقته.. وكذلك ثابت البطل وأحمد شوبير، وأعتقد أننى حققت 11 بطولة فى أربع سنوات مع النادى، وهذا نجاح كبير بفضل زملائى والأجهزة الفنية التى تعاقبت على تدريب الفريق، ويكفينى فخراً أننى كنت قائداً لمجموعة من الناشئين للفوز بالدورى فى الموسم الماضى.

■ بمناسبة الأسماء التى ذكرتها.. من هو أفضل حارس فى تاريخ الأهلى؟

- من وجهة نظرى الفنية إكرامى.

■ هل هو مثلك الأعلى؟

- لا أقتنع أن هناك شيئاً اسمه مثل أعلى.. فأنا صاحب شخصية مستقلة.

■ هل عانيت بسبب والدك؟

- بالتأكيد، وفكَّرت فى عدم استكمال مشوارى مع الكرة.. لأننى كنت أسمع انتقادات البعض لى خلال مرحلة الناشئين، حتى أثبت جدارتى بحراسة المرمى والاستمرار فى مشوارى.

■ هل لو كان أى حارس آخر غير الحضرى مع جيل أبوتريكة كان سيحقق البطولات الثلاث مع المنتخب الوطنى؟

- أعتقد أن كل شىء نصيب.. وقلت لك إن كل لاعب ينجح بالطريقة التى يراها.. ولا أرغب أن أتوقف عند البطولات الثلاث فقط، فيجب أن ننظر إلى المستقبل، فقد حققت 3 بطولات سوبر محلى، وبطولتى دورى أبطال وتأهلت للكونفدرالية و3 بطولات دورى، ولن أقف عند هذه البطولات.. وسأظل أحلم بتحقيق بطولات أكثر للنادي والمنتخب الوطني في الفترة المقبلة.

■ لماذا تغار من أحمد الشناوى؟

- هذه الغيرة لدى البعض منكم، لكن لا توجد غيرة بيننا، ولكن هناك منافسة شرسة بيننا فى الملعب، ورغم ذلك فهو صديقى واطمأن على إصابتى، وسأقوم بتحفيزه قبل مواجهتى السنغال وتونس.

■ لكن الخبراء والجماهير يثقون فيه أكثر منك!

- لن تستفزنى.. وقلت لك إننى مقتنع بأن كل حارس له أسلوبه الخاص به.. ولا يوجد شىء اسمه «الحارس الأوحد»، ولا «المهاجم الأوحد»، أرجو أن نقضى على هذه النغمة، فالكمال لله سبحانه وتعالى، ويجب أن يكون هذا تفكيرنا فى كل المجالات، وهى عدم وجود أحادية فى أى مكان حتى يكون لدينا أكثر من كفء فى كل مجال، فألمانيا لديها أكثر من حارس مميز وإيطاليا أيضاً، فيجب أن تكون هناك جماعية فى الأداء.

«المصري اليوم» تحاور حارس مرمي النادي الأهلي«شريف إكرامي»

■ هل ترى أن الجماعية موجودة في الأهلي؟

- نادينا هو أكثر الأندية التى تطبق الجماعية، سواء داخل الفريق الكروى الأول أو مجلس الإدارة، فشعارنا «الأهلى فوق الجميع».. وهذا سر نجاحنا.

■ لكنه شعار يستفز جماهير الأندية الأخرى!

- هذا الشعار خاص بأبناء النادى فقط.. وليس لنا علاقة بالأندية الأخرى، والهدف منه أن مصلحة الأهلى فوق جميع أبنائه، ولا يوجد مصلحة أخرى تعلو فوقها مهما تغيرت الأجيال.. سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو مجالس إدارات.

■ لكنكم تعتبرون صالح سليم الرمز الوحيد للأهلي!

- صالح سليم رمز للأهلى.. وهناك أيضاً رموز آخرون مثل الفريق عبدالمحسن مرتجى، وكذلك الكابتن حسن حمدى الذى لا ينكر أحد البطولات التى حققها.

■ ماذا لو قرر مجلس الإدارة هدم ملعب مختار التتش؟

- ما علاقتى بهذا الأمر؟!

■ هل ستعترض؟

- هذا ليس قراري.. فأنا لاعب ولا أتدخل فى سياسة النادي، فقد تعلمت فى أوروبا أن كرة القدم بالنسبة لى ليست مجرد مهنة، وإنما هو أسلوب حياة، ويجب أن تتعلمه الأجيال الجديدة حتى تتطور الكرة المصرية.

■ برأيك.. هل الكرة المصرية تعانى من الجهل؟

- الكرة المصرية تعانى من العشوائية.. وعدم التخطيط للمستقبل.

■ ما سبب تذبذب مستوى الأهلي؟

- أعتقد أننا نمر بمرحلة انتقالية، لكنني أؤكد لك أن درع الدوري لن تخرج من الجزيرة.

■ لكن هناك منافسين آخرين!

- المنافسة ستكون قوية.. وسنسعى للحفاظ على اللقب.

■ هل تفتقدون الجماهير؟

- بالتأكيد.

■ هل تفتقدون الجمهور أم الألتراس؟

- كلاهما جمهور الأهلى ونحتاج إلى مساندتهم.

■ لماذا تعادى الألتراس؟

- لست معادياً لهم.. ومقتنع بهم.. لأنهم متواجدون فى كل دوريات العالم.

■ وماذا عن تصرفاتهم؟

- أعتقد أنهم اكتسبوا أهميتهم بالتشجيع فى المدرجات، ولا يجوز أن يفتقدوا هذه الميزة.. ولا أحب أن يدخلوا فى مشاكل مع الداخلية.

■ لكن محمد أبوتريكة انخرط معهم سياسياً!

- لا أحب الحديث عن محمد أبوتريكة فى هذا الموضوع، لأنه لاعب مهم ومميز، وهو أخطأ فى اعتذاره عن مباراة السوبر وتجاوزنا هذه الأزمة.

■ هل محمد صلاح قادر على خلافته؟

- محمد صلاح صاحب شخصية مستقلة.. وينطبق عليه قول الدكتور أحمد زويل، وهو أن الإعلام يحارب الناجح حتى يفشل.. وهذا ما يعانيه صلاح فى الوقت الحالى، فرغم انضمامه لأحد أكبر أندية العالم يتعرض لانتقادات.

■ هل تفكر فى الاحتراف الخارجى؟

- مطلقاً.. فقد أقلعت عن هذه الفكرة نهائياً، وسأختم مشواري فى الأهلى لأنه بيتي.

■ من صاحب الفضل عليك فى الفترة الأخيرة؟

- طارق سليمان مدرب حراس المرمى كان له دور كبير فى تطور أدائى فى الفترة السابقة، فهو يمتلك خبرة كبيرة، واستطاع أن يؤهلنى نفسياً ويتعامل معى بشكل يدفعنى إلى تطوير أدائى.. بالإضافة إلى أن صغر سنه كان عاملاً كبيراً فى تقارب العلاقة بيننا، ويعرف جيداً كيف يتدخل ومتى يحفزنى، وأعتقد أن هذه أفضل فترة فى حياتى.

■ لكن مشكلته أنه يخشى ركوب الطائرات!

- ابتسم إكرامى وقال: بالفعل طارق يخشى ركوب الطائرات.. لكنه من أفضل المدربين الذين تعاملت معهم فى حياتى، فهو صديق لي ومدربي في نفس الوقت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية