اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي قرارات 22 نوفمبر والإعلان الدستوري اللذين أصدرهما مرسي بالقرب من مقر جماعة الإخوان المسلمين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، 25 نوفمبر 2012. أدت الاشتباكات في مدينة دمنهور إلى مقتل أحد المتظاهرين، فيما تستمر المظاهرات والمسيرات المؤيدة والمعارضة لقرارات الرئيس مرسي في القاهرة والمحافظات، فيما يعتصم العشرات من عدد من القوى والأحزاب السياسية بميدان التحرير رفضا لقرارات مرسي.
تصوير :
محمود طه
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، الاثنين، إلى شهود الإثبات في قضية مقتل 6 مواطنين بالتحرير، وقال الرائد محمد فوزي عميرة، ضابط بمديرية البحر الأحمر حاليا، إنه كان يعمل وقت الأحداث معاون مباحث بقسم قصر النيل، وتم تكليفه بتأمين شارع سليم حسن، المُطل على كورنيش النيل، وطُلب منه الفصل بين المجموعات المتنازعة.
أخبار متعلقة
وأضاف الشاهد أنه أثناء تواجده عند منزل كوبري 6 أكتوبر، فوجئ بالأشخاص الذين يعتلون الكوبري يطلقون الأعيرة النارية، وكان واضحا أنهم من جماعة الإخوان المسلمين، الذي تبين استخدامهم الأسلحة النارية.
وأوضح أن من بين المعتدين على المتظاهرين شخص يدعى محمد البرتقالي، وتبين أنه سوري الجنسية، وأدلى بمعلومات عن تلقية أموالا وإمداده بالأسلحة والذخيرة.
