قال صبرة القاسمي، القيادي السابق بتنظيم الجهاد، إن إعلان جماعة أنصار بيت المقدس انضمامها رسميا لتنظيم داعش، ومبايعة زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، خليفة للمسلمين في هذا التوقيت أكبر دليل على نجاح الجيش والشرطة في الحرب على الإرهاب في سيناء، معتبرا البيان اعترافا بالهزيمة وضعف قوته لطلبه دعم تنظيم داعش ماديا ومعنويا.
وأضاف «القاسمي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الاثنين، أن أنصار بيت المقدس تغازل خلال هذا البيان الشباب المتدين المتحمس لانتصارات «داعش»، حسب وصفه، في العراق وسوريا للانضمام إلى أنصار بيت المقدس كجزء من التنظيم بدلا من السفر إلى أرض الشام.
وأكد القيادي السابق بتنظيم الجهاد أنه خلال الفترة الماضية صدرت دراسة نشرتها اللجان الإعلامية لتنظيمات الجهاد في مصر على شبكات التواصل الاجتماعي تؤكد أن «داعش» حقق مكاسب ضخمة على أرض الواقع رغم رفع شعار العنف في المقابل رصدت الخسائر التي لحقت بجماعة الإخوان المسلمين في مصر التي كانت تؤمن بالديمقراطية.