استنكرت دار الإفتاء إحياء بعض منتسبي تنظيم «داعش» عادات الجاهلية من استرقاق البشر وبيعهم تحت اسم السبي، مؤكدة أن هذا الفعل نخاسة لا تجوز شرعا.
وقالت دار الإفتاء، في بيان لها، الاثنين: «الإسلام الحنيف ضيَّق هذا الباب جدا، وتشوق إلى إلغائه تدريجيا، حتى لا يحدث اضطراب أو خلل اجتماعي نتيجة العتق الفجائي، فرغب في العتق عن طريق الكفارات ومطلق عمل الخير».
وأضاف البيان: «لو طُبقت تعاليم الإسلام على الوجه الأكمل، لانتهى الرق تماما من البشرية في غضون القرن الأول الهجري، لكنه وبفعل النخاسة وخطف الأطفال والخروج عن معاني الإسلام استمر حتى بدايات القرن العشرين، حيث عقدت اتفاقيات متتالية في الأمم المتحدة لمنع الرق، واتفقت كلمة البشرية على منع امتلاك الإنسان للإنسان تحت أي بند أو ظرف».