مخلفات البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ونهر النيل من الزجاجات البلاستيكية والأحذية وألعاب البحر، كانت المادة الخام التى قرر أعضاء مشروع «البحر المحطة الأخيرة» استخدامها لتشكيل منتجات قيمة ومختلفة منها من خلال ورش عمل أسبوعية.
تجمع أعضاء المشروع، لاستخراج كل ما يصلح من نفايات البحار والأنهار لإخراج نغمة موسيقية.
وفى بداية الورشة بدأ المشاركون فى إعادة تدوير المخلفات لصناعة آلات موسيقية من الزجاجات البلاستيكية أو الكاوتشات وغيرهما من الأدوات.
على عزمى، أحد مؤسسى المشروع، يقول: «حاولنا نشوف إيه الأصوات اللى ممكن نطلعها من المواد الأولية دى، وإزاى نقدر ندمج الأصوات مع بعض عشان تخرج نغمة موسيقية فريدة».
ومع انتهاء اليوم الأول فى الورشة تجمع المشاركون فى حديقة درب 1718، بكل الآلات التى تم تصنيعها فى حلقة كبيرة، وبدأوا عزف مقطوعات موسيقية من تأليفهم تعتمد فى الأساس على «الدرامز».