صرح مصدر عسكري بأن سيارتين مُفخختين انفجرتا أمام مقر مُديرية الأمن الوطني في مدينة شحات، شرق ليبيا.
وأكد المصّدر العسكري، الذي لم يذكر اسمه، أن الانفجار كان يستهدف مقر الحكومة القريب من مقر مديرية الأمن، إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة منعت الذين نفذوا الانفجار عن بعد من الاقتراب من مقر الحكومة، حيث كان رئيس الحكومة، عبدالله الثني، بداخله، وغادر المكان عقب الانفجار، حسب
«بوابة الوسط» الليبية.
وأوضح المصدر أن الانفجار تسبب في خسائر مادية كبيرة دون وقوع إصابات بشرية، وتابع المصدر أن الانفجار تسبب في استنفار أمني مكثف وذعر بين الأهالي.
من جهة أخرى، أقال مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا، والذي أصدرت المحكمة الدستورية الليبية حكما بحله مفتى ليبي الشيخ الصادق الغرياني، متهما الأخير بأنه «يحرّض على الإرهاب بسبب فتاويه الدينية»، يذكر أن ليبيا تشهد انفلاتا أمنيا وقتالا بين الميليشيات المتناحرة، وصراعا سياسيا حيث تحكم ليبيا حكومتان، واحدة معينة من قبل مجلس النواب بقيادة الثني وأخرى معينة من قبل المؤتمر الوطني العام بقيادة عمر الحاسي.