x

خبير أمريكي: الأزمة السورية يمكن أن تحل بإنشاء دولة سنية شمالا وعلوية جنوبا

الأحد 09-11-2014 19:08 | كتب: عنتر فرحات |
خريطة سوريا خريطة سوريا تصوير : وكالات

قال مدير مركز أوكلاهوما لدراسات الشرق الأوسط، جوشوا لانديس، إن خطة الإدارة الأمريكية بدعم الثوار السوريين ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» لن تعمل.

وأوضح لانيس في مقابلة مع قناة «سي إن إن» الأمريكية: «لن تعمل هذه الخطة لأن المناطق الزرقاء التي تظهر على الخريطة تسيطر عليها جماعات مثل (القاعدة) و(الجبهة الإسلامية)، وهما جهاديتان وتعارضان أمريكا بشكل كبير، أمام بالنسبة للثوار المعتدلين الذين تريد أمريكا دعمهم، فقد تم حصرهم في نقطة بسيطة في شمال سوريا من قبل تنظيم (القاعدة)، وهم يسيطرون على ما بين واحد إلى اثنين % من سوريا اليوم».

وأضاف: «على ضوء الأرقام السابقة فإن دعم هؤلاء الذين يسيطرون على نحو اثنين % فقط وجعلهم ينتصرون على (داعش) ثم قوات (الجبهة الإسلامية) وبعدها قوات نظام بشار الأسد يعتبر تعهدا عملاقا»، وتابع: «حسب معلومات مركز الاستخبارات الأمريكية فإن هناك أكثر من ألف ميليشيا في سوريا، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، دعم الثوار المعتدلين بمبلغ وصل إلى نصف مليار دولار وهذه الأموال لن تكفي لدعم جيش، هذه الأموال هي عبارة عن فكة، واعتقد أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك فقط كرد على منتقدي سياسته في سوريا».

وأشار المحلل الأمريكي إلى أن الحل باعتقاده من الممكن أن يتم من خلال تقسيم سوريا إلى جزئين، الجزء الأول إلى الشمال وهو دولة سنية فيها الميليشيات الإسلامية و(داعش)، وإلى الجنوب دولة لنظام الرئيس السوري».

وقال: «علينا قبول الواقع، هناك دولة إسلامية سنية تمتد من أطراف بغداد إلى حلب بسوريا، وأن القيام بقصفها أمر غير مجد، وأن الحل يكمن في قبول هذه الدولة ومحاولة دعم قيادات أفضل لها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية