لو فى رقابة على الزراعى.. ما كانش يبقى فيه موت جماعى.. ولا فيش ابن يموت متفحم، ولا فيش أب يقول يا دراعى.. ولا فيش أم هتفضل تبكى، لحد ما يبقى نفسها صناعـى.. ولا فيش حد هيفضل يدعى ع المسؤول اللى ما بيراعـى.. ولو كان مات كده ابن كبير.. كنا هنسمع رغى كتيـر.. وناس بتقول ارحل يا وزير.. وبعد ما تمشى هنكسروا زيـــــر!.. وناس م الدولة كتير هتطير.. بعد ما شبعوا من التشخير.. التلفاز هيحط شريطة.. سوده ع الشاشة للتذكيـر.. والزراعى هيبقى حريـر.. لكن لو مات ابن غفير.. ومالوش ضهر كده وفقيـــــر.. الإهمال هيكون مجهول.. والتحقيق هيطول ويطـول.. والسواق هيكون مسؤول.. حتى إن مات أو عاش مشلـول.. وشيوخ كده ع الشهدا تقول.. دول فى الجنة فى حد يطـول!.. دا اللى بيحصل مش معقول.. ادعـوا معايا الكبوة تزول!!
عثمان بحور- الإسكندرية
