قال منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة أن فرنسا شريك تجارى مهم لمصر وأن البلدين يمكنهما القيام بدور مؤثر لتفعيل التعاون بين دول شمال وجنوب المتوسط.
وأوضح أن فرنسا تمثل سوقا كبيرة وفرصة للصادرات المصرية كما يمكن جذب مزيد من الاستثمارات في المشروعات القومية في مقدمتها تنمية محور قناة السويس مقدمتها والمثلث الذهبي.
وأكد الوزير، خلال لقاء، مع سفير فرنسا الجديد بالقاهرة أن هناك فرصا لتعميق وتوسيع مجالات التعاون في شتى المجالات الصناعية والتجارية بين البلدين مشيرا إلى العمل على إزالة كافة العقبات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر.
وقال إن الحكومة حريصة على استعادة ثقة المستثمرين المصريين والأجانب للاستثمار في السوق المصرية وكذا عودة السوق المصرية إلى مكانتها الطبيعية كأحد أهم الأسواق الواعدة إقليمياً ودولياً.
من جانبه، أكد السفير أندريه باران سفير فرنسا بالقاهرة أن مصر شريك اقتصادى مهم وأساسى لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن الاستثمارات الفرنسية في مصر مستمرة وأنه على الرغم من الظروف الصعبة التي شهدها الاقتصاد المصرى خلال الأعوام الـ3 الماضية، إلا أن الاستثمارات الفرنسية مستمرة بل وهناك استثمارات جديدة ستبدأ خلال المرحلة المقبلة.
وتوقع السفير فتح آفاق جديدة للاستثمار في مصر، خاصة في ظل توجهات الحكومة الحالية نحو تطوير المنظومة الاقتصادية وتحسين بيئة ومناخ الأعمال.
