ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، الصادرة الأحد، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الصيني، شي جين بينج، يسعيان لسد الفجوة الاستراتيجية بين بلديهما، باجتماعهما على هامش قمة أبيك في بكين، منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والباسيفيك، الذي يبدأ أعماله الاثنين.
وأوضحت الصحيفة، أن الاجتماع المرتقب بين الرئيسين يأتي في وقت تسير فيه حياتهما المهنية على مسارين مختلفين جدًا، ويعتري فيه توتر العلاقات الثنائية.
وأضافت: «إن أوباما سيقف مكتوف الأيدي خلال آخر عامين له في حكم الولايات المتحدةـ على خلفية ضعف أداء الحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي جرت الأسبوع الماضي- في حين مازال أمام الرئيس الصيني ثمانية أعوام أخرى في منصبه، وهي فترة تتأهب خلالها الصين للتفوق على الولايات المتحدة كأكبر قوة اقتصادية في العالم».
وأفادت الصحيفة بأن أوباما ونظيره الصيني سيؤكدان ضرورة وجود علاقات ثنائية مستقرة، مع التقليل من شأن الحوادث العديدة للخلاف بينهما، ولكنها ذكرت «أن الانقسام الاستراتيجي بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، بدءًا من قضايا الأمن الإلكتروني والسياسات التجارية، هائل وكبير، فيما يخضع كلا الزعيمين لضغوط حتى يكونا أكثر شراسة مع بعضهما البعض».