قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي: «إن الاحتلال الصهيونى يستغل انشغال العالم العربي واﻹسلامي بالصراعات الداخلية والحروب اﻷهلية لاستكمال مشروعه الهادف إلى تهويد القدس، وتغيير ديموغرافية المدينة، وكذلك إقامة هيكل سليمان المزعوم على أنقاض المسجد اﻷقصى إيذانا بإقامة دولة إسرائيل الكبرى».
وأضاف «مخيون»، في بيان، الأحد: «ما قام به العدو الصهيوني مؤخرا من محاولة إشعال الحريق بالمسجد اﻷقصى حلقة من حلقات المخطط الكبير وﻻ يمكن فصل ما يحدث في فلسطين المحتلة عما يحدث في المحيط العربي من حالة الفوضى ومؤامرة التقسيم والتفتيت لضمان أمن إسرائيل وتمكينها من بسط نفوذها وسيطرتها على المنطقة واستكمال مشروعها دون مقاومة».
وطالب رئيس حزب النور السلفي الشعوب العربية واﻹسلامية بأن تنتبه لما يحاك بها وأن تحافظ على كيان الدول وقوتها وتماسكها، وعلى الحكومات أن تلتحم مع شعوبها بإقامة العدل، وتحقيق الحرية وإعلاء كرامة المواطن، وأن تضغط بما تبقى معها من أوراق، ﻹيقاف هذا العدوان المتكرر على المسجد اﻷقصى.