في الآونة الأخيرة زاد الإقبال على شراء الخواتم غير الألماسية، والتوجه للأحجار الكريمة الأخرى في تصميم خواتم الزواج.
تقول مصممة المجوهرات آنا شيفيلد، إن النساء بدأن في البحث عن خواتم غير ألماسية، ليعثرن على ما يميز ارتباطهن عدا عن تلك التي اعتدن على رؤيتها في أيدي صديقاتهن. حسبما ذكر موقع «سي إن إن».
وأشارت شيفيلد إلى أن النساء يحاولن الآن العثور على ما يلائم أيديهن والحياة اليومية العملية التي يعشنها، ولا يرين بأن الألماس يعكس تلك الحياة.
ويُضيف خبراء المجوهرات أن هناك توجهًا نحو الياقوت الأزرق الذي كان يستعمل في تزيين المجوهرات بالعصور الكلاسيكية، وتقول شيفيلد، إن الكلفة الأقل هي بالتأكيد أحد عوامل حدوث هذا التغيير.
ويقول مدير شركة «Natural Sapphire»، مايكل أرنستين، إنه يبيع 200 خاتم من الياقوت الأزرق شهرياً، وإن سعر خاتم مكون من ياقوت بـ 1.20 قيراط مزين بألماسات من عيار 0.16 قيراط، وحلقة مكونة من الذهب الأبيض يبلغ 3500 دولار، وهو نصف ما يمكن أن يدفعه المرء لخاتم ألماسي.
ورغم أن سعر الألماس في تزايد لقلة المصادر الطبيعية له إلا أن تاريخ الألماس في خواتم الخطوبة له مبرراته، إذ يعتبر حجراً مقاوماً لتغيّرات الزمن، ويملك درجة تحمل عالية.
ويقول مدير شركة «Tiny Hewel Box»، جيم روزنهايم، إنه يعمل على تثقيف الزبائن من العرسان الجدد عند دخولهم لاختيار خواتم غير ألماسية، إذ يقترح دائماً الياقوت الأزرق كأفضل بديل لدرجة تحمل الألماس، لكنه ينبه بأنه يجب أن تفكر العروس بحرص بما ترغب بلبسه للأبد في يدها، فخاتم الخطوبة لا يأتي وفقاً للموضة.